قُتل ما لا يقل عن 2014 شخصاً غالبيتهم من المقاتلين في سوريا منذ بدء شهر رمضان في 10 تموز/يوليو، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 25 تموز/يوليو.
وأشار المرصد إلى أن 639 مدنياً على الأقل بينهم 105 أطفال و99 امرأة كانوا من بين القتلى وقد قُتل معظمهم جراء القصف المدفعي.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن عدد القتلى “كان مرتفعاً إلى حد كبير” خلال الأيام الأربعة الماضية، مضيفاً أن حصيلة القتلى هي أعلى مما تم الإعلان عنه، ذلك أن “الجانبين لا يكشفان إجمالاً عن العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوفهما”
ويوم الخميس، أعلن التلفزيون السوري الرسمي عن انفجار سيارة مفخخة في حي جرمانا في جنوب شرق دمشق، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 62 آخرين.
وعلى نفس السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 ألف شخص قُتلوا في الأزمة السورية حتى اليوم، فيما قدرت الأمم المتحدة وصول حصيلة القتلى في النزاع السوري إلى خمسة آلاف كل شهر.
“…فيما قدرت الأمم المتحدة وصول حصيلة القتلى في النزاع السوري إلى خمسة آلاف كل شهر…”………………………………………ليس المطلوب منكم هو المراقبة من بعيد و إحصاء أعداد القتلى،،، و لكن المطلوب هو إيجاد حل حقيقي لإيقاف هذا النزيف المستمر…التفكير بجدية في حل يضمن عدم سفك دماء آخرى و زهق أرواح جديدة في هذا الصراع…يكفي ما زهق لحد الآن.. !! قولوا ستوووووووووووووووووووووووووووووب لآلة الحرب الطاحنة !! هذا إذا كانت فعلا أرواح الناس تهمكم.. بغض النظر عن عرقها و دينها و لونها !!
يا رب يا حي يا قيوم يا من لا تاخذه سنة و لا نوم يا من لا يغفل و لا ينسى……..كن عونا لعبادك المستضعفين.. !!