تتصاعد حدة الاشتباكات التي تخوضها الفصائل المقاتلة في محاولات متكررة للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام حيث تتحصن قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني، وقد تم استهداف البلدتين بأكثر من 1400 قذيفة صاروخية.
وتمكنت الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من التقدم في منطقة الصواغية الواقعة في امتداد بلدة الفوعة، إثر تفجير نفق تحصنت بداخله قوات النظام.
وقصف الطيران المروحي بشكل مكثف مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى مناطق في مدينتي أريحا وبنش.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم “داعش” في محيط حقلي شاعر وجزل بريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف الطيران الحربي على مناطق الاشتباك، فيما قصفت قوات النظام الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي.
واستهدفت العشرات من البراميل المتفجرة الزبداني بريف دمشق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد وميليشيات حزب الله من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في المدينة، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة.
من جهته، شهد القلمون الشرقي اشتباكات بين “داعش” والفصائل المقاتلة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط مدينة داريا، في حين سقطت قذائف على مناطق في مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية.
من ناحيتهم، بث ناشطون مشاهد تظهر اقتراب الجيش الحر من درعا، المدينة التي تتحصن بها قوات النظام، في الوقت الذي نفذ فيه الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا