فرانس برس- قالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون إثر اندلاع اشتباكات، اليوم الاثنين، بين الجيش الليبي وإسلاميين متشددين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. وقال طبيب في المستشفى إن خمسة جنود بين القتلى السبعة.

وقال سكان إن متشددين من جماعة “أنصار الشريعة” هاجموا معسكراً للجيش، مما أدى إلى اندلاع قتال في عدة أجزاء بالمدينة الساحلية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

وقال العقيد طيار سعد الورفلي، آمر قاعدة بنينا الجوية، إن “اشتباكات عنيفة تجري بين الجيش ومجموعات من كتائب الثوار السابقين من ذوي التوجه الإسلامي في محيط معسكر الكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة قاريونس بجانب الجامعة وسط مدينة بنغازي”، بحسب “فرانس برس”.

وأوضح الورفلي أن “قوات من كتيبة شهداء 17 فبراير وسرايا راف الله السحاتي، إضافة إلى تنظيم أنصار الشريعة وقوات درع ليبيا هاجموا في الساعات الأولى من صباح الاثنين مقر الكتيبة 21 وحاصروا بداخله الجنود وقصفوهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما خلف عددا من القتلى والجرحى”.

من جهتها قالت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث، فاديا البرغثي، إن “المستشفى تلقى في الساعات الأولى من صباح اليوم ستة قتلى عسكريين وأكثر من عشرة جرحى” كحصيلة أولية للاشتباكات.

وسمع دوي الانفجارات بشكل متواصل، وشوهدت طائرات ومقاتلات سلاح الجو الليبي تحلق في محيط الاشتباكات وفي مناطق متفرقة من مدينة بنغازي، بحسب مراسل وكالة “فرانس برس”.

وقال الورفلي إن “مقاتلات قاعدة بنينا وقاعدة طبرق الجوية ستنفذ ضربات قاسمة” لمن وصفهم بـ”الإرهابيين”، لافتاً إلى أن “المعارك ستستمر حتى تطهير البلاد منهم” على حد قوله.

ودعا الورفلي إلى “ضرورة ابتعاد المدنيين والسكان من المناطق الساخنة فور وقوع الاشتباكات، لأن الرد على مصادر النيران سيكون عنيفاً”.

وليل الأحد قصفت قوات من الجيش مزرعة الفريق الراحل أبوبكر يونس جابر، قائد أركان قوات نظام العقيد معمر القذافي، في منطقة الهواري ومزارع أخرى في منطقة سيدي فرج والقوارشة في ضواحي مدينة بنغازي، وقال الجيش إن هذه المزارع تتخذ “أوكاراً للجماعات الإرهابية”.

وكان ثوار سابقون قالوا إن مقاتلات في سلاح الجو التابع لقوات اللواء خليفة حفتر نفذت الأحد ثلاث غارات جوية على أهداف لكتائب الثوار في مدينة بنغازي، لكن غارتين أخطأتا أهدافهما وأصابت مواقع مدنية سقط على إثرها جريحان.

واشتباكات اليوم هي الأعنف في مدينة بنغازي منذ سقوط نظام القذافي في العام 2011.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إن “أرتالاً عسكرية خرجت من المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني”.

وكان اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر شن في 16 مايو الماضي حملة عسكرية أطلق عليها “عملية الكرامة” ضد ما وصفها بالمجموعات الإسلامية “المتطرفة” خصوصاً في بنغازي والتي اعتبرها “إرهابية”.

وحظيت هذه الحملة بدعم العديد من الوحدات العسكرية على رأسها سلاح الجو والقوات الخاصة والصاعقة كما أيدها عدد كبير من الأهالي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    كيف يا كاتيا انتى مع اللواء المتقاعد حفتر فى ليبيا واللى هو بالاساس ذراع السيسى اليمين والرجل تبعه فوق الاراضى الليبية ويأتمر بأمره ويقول ايضا لا مانع من ان يقوم المشير السيسى بعمليات عسكرية داخل الاراضى الليبية وفى نفس الوقت نجدك ضد السيسى (حفتر مصر)
    لو سمحتى سألتك سؤال وبدى تقنعينى ولا علاقة لى بجو المشاحنات بينك وبين الاخرون

  2. الله ياخدك يا حفتر انت وكل مين عم يحركك ويساندك ..عم تجرب تعمل متل مشين مصر وناسي أنه السلاح بإيد الكل واللي رح يدفع تمن هالنزاع هو الشعب المسكين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *