(CNN) — نفى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن تكون المعارضة السورية قد اتصلت بالوكالة بعد سيطرتها على موقع “الكبر” في ديرالزور، الذي تعرض لغارة إسرائيلية عام 2007، مكررا مطالبة دمشق بالسماح للمفتشين بزيارته.
وكان أمانو قد تطرق إلى الملف السوري في تقرير أمام مجلس محافظي الوكالة الاثنين، إذ قال: “أجدد دعوتي لسوريا من أجل التعاون بشكل كامل معنا بما يتصل بالقضايا العالقة المرتبطة بدير الزور ومواقع أخرى.”
وفي مؤتمر صحفي أجاب فيه على أسئلة الصحفيين قال أمانو: “لدينا علم بالتقارير حول عرض مجموعات الثوار في سوريا دعوتنا إلى زيارة الموقع في دير الزور، ولكن لم يتم الاتصال معنا حول هذا الأمر.”
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى قيام الثوار بعرض توفير فرصة زيارة المنشأة على مفتشي الوكالة، ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” الواسعة الانتشار في 24 فبراير/شباط الماضي عن المقدم الركن مسعف الصبوح، تأكيده جهوزية الثوار “للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاكتشاف الموقع ودراسته.”
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الصبوح أشار إلى أن الدعوة “مقيدة بسلة شروط لحماية الثورة السورية، مضيفا أن “خلية إدارة المكان فوضت شخصا متخصصا للتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة النووية وإبلاغها بشروط الثوار للسماح لمندوبيها بالدخول إلى الموقع.”
يشار إلى أن الموقع الذي يحمل اسم “الكبر” كان قد تعرض لضربة جوية إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2007، بعد الاشتباه بأنه مفاعل نووي.