(CNN) — قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إبقاء 700 جندي أمريكي في الأردن بعد انتهاء مناورات “الأسد المتأهب” التي تستضيفها المملكة، معيدا السبب إلى الوضع الأمني بسبب الأحداث الجارية في سوريا، بينما اكتفى الجانب الأردني بالقول إن الجنود سيعملون على إدارة منظومات صواريخ الباتريوت ومقاتلات F16.
وقال أوباما في رسالة إلى الكونغرس إن قرار إبقاء الجنود جاء بناء على طلب الجانب الأردني، إلى جانب منظومات الباتريوت ومقاتلات جوية وأجهزة دعم وقيادة وأنظمة اتصال، موضحا أن الجنود سيبقون في الأردن بالتنسيق مع حكومتها “حتى تحسن الوضع الأمني إلى درجة لا تتطلب وجودهم.”
وتابع أوباما في رسالته قائلا: “نشر تلك القوات يأتي بهدف تعزيز الأمن القومي الأمريكي والمصالح السياسية الدولية، بما في ذلك المصلحة الوطنية بدعم الأمن في الأردن وتعزيز الاستقرار الإقليمي.”
من جانبه، علق المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بالقول إن الابقاء على 700 جندي أمريكي بعد انتهاء تدريبات “الأسد المتأهب” يأتي مع الإبقاء على منظومة الباتريوت الدفاعية ومقاتلات F16، وأوضح في تصريح لـCNN بالعربية أن هذا النوع من الأسلحة “يحتاج إلى دعم بشري كبير.”
وكانت الولايات المتحدة – إلى جانب الجنود الـ700 – قد أعلنت عن نشر قرابة 200 جندي لديهم خبرات في التخطيط، ومن المتوقع وصولهم إلى الأردن خلال الصيف، كما أن لدى الولايات المتحدة 130 جنديا في الأردن ينشطون في مجال تدريب الوحدات العسكرية الأردنية التي تتوجه إلى أفغانستان.
وفي شرق المتوسط، تحافظ الولايات المتحدة على وجود ثلاث بوارج مضادة للصواريخ البعيدة المدى، وعليها قرابة ألف جندي، وتمتلك ترسانة من صواريخ “توماهوك” لحماية إسرائيل من أي ضربة إيرانية محتملة، وقد أشار مسؤولون أمنيون إلى أن السفن قد تكون قادرة على حماية الأردن أيضا.
هااااها نكتة جميلة ………………الجزائر