تجنبت الخارجية الأمريكية التعليق على ما أدلى به وزير الدفاع الروسي حول تعاون مقبل في الصراع الدائر بحلب، في حين نفت المعارضة السورية صلتها بلقاء مرتقب مع وفد روسي بالدوحة، منددة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي قالت إنه أصيب بـ”هستيريا” بعد معارك حلب.

وقالت إليزابيث ترودو، مديرة المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية: “تابعنا التقارير الصحفية وما نقلته عن لسان وزير الدفاع الروسي وليس لدينا شيء لنعلن عنه حاليا. نحن نتحدث بشكل دوري مع الروس حول طرق تدعيم وقف الأعمال العدائية وتحسين طرق وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.”

من جانبه، رد الائتلاف الوطني السوري المعارض على التصريحات الروسية حول لقاء قريب مع وفد روسي في قطر بتأكيد “عدم صلته بأي اجتماع جرى التحدث عنه عبر وسائل الإعلام” نافيا وجود اتصالات أو ترتيبات سابقة بهذا الخصوص.

وهاجم الائتلاف في بيان آخر له قوات النظام السوري والقوى المتحالفة معها قائلا إنها اصيبت بـ”هيستيريا” بعد معارك حلب، ما دفعها لشن حملة قصف أدت لمقتل 400 مدني خلال أسبوع. وقال الائتلاف إن نظام الأسد وحلفاؤه استخدموا في تصعيدهم العسكري “الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية وقنابل النابالم والبراميل المتفجرة، إضافة إلى الغازات السامة” وفقا للبيان.

أما في العاصمة الإيرانية، طهران، فبرز موقف لمساعد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري، إن المباحثات التي أجراها مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف في طهران تناولت التطورات في المنطقة، وقال، ردا على سؤال حول حلب والحلف الذي يجمع إيران وروسيا وسوريا وحزب الله إن “مساعي إيران وروسيا تصب في مجال إنهاء معاناة أهالي حلب ووضع حد للأزمة الإنسانية هناك” على حد تعبيره.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *