أمريكا تتهم مصر والإمارات بشن غارات على ليبيا

حسبنا الله ونعم الوكيل بسيسينياهو وحكام الإمارات صايريين خنجر مسموم بظهر كل الثورات والحركات المقاومة بالوطن العربي ..مو كافي تأمروا على مصر وانقلبوا على رئيسها كمان بدول الجوار بدهم يتدخلوا! …المشين وحكام الإمارات ما أخدوا عبرة من غزو صدام للكويت وأديش عمل مصائب وفرقة بالمنطقة وعداواة ما زالت مشتعلة بين الشعبين ..حابيين يكرروا نفس الكارثة ويزيدوا تمزيق بالأمة …ربنا يخيب مسعاكم ويهزمكم أنتوا وحفتر الجبان وينصر الثورة ويجمع شمل الشعب الليبي ويوحدهم

إذا كان ليبيا ما إتهمتش مصر لسه، يبقى أمريكا بأمارة إيه تتهم ؟!

كلمات عن تطور عمالة حكام مصر للامريكان
…………..
كان الصراع على المنطقة / قبل عهد عبدالناصر/على اشده بين الانجليز والامريكان على ما يسمى الشرق الاوسط ومنه البلاد العربية ، مصر والشام وقد حسم هذا الصراع لمصلحة الامريكان على يد عبد الناصر اشهر عميل امريكي بل اقوى عميل امريكي ظهر حتى الان، اذا استثنينا اردوغان وهو ليس من البلاد العربية .
وللعلم فان اتصالات حسن البنا اي قيادة الاخوان مع الامريكان مثبتة في كتبهم، اي يمكننا القول ان حسن البنا خطط مع عبدالناصر للانقلاب على سادته الانجليز لاستبدال السيد الانجليزي بالسيد الامريكي لانه اقوى،وهذا ان دل على شيء فانما يدل على مدى الخسة والنذالة والوصولية الانتهازية، التي كان يتصف بها حسن البنا، الذي ينافق لفاروق علنيا ويصفه بالفاروق مشبها اياه بعمر ابن الخطاب ،وفي نفس الوقت يتآمر عليه من اجل اقامة دولة الاخوان،التي سرقها منهم ناصر بعد الانقلاب،وحولها من اخونجية الى ناصرية.
وجدير بالذكر ان عبدالناصر ربيب البنا ومريده المدلل،كان اول من خان القضية الفلسطينية،حيث كان اول من وافق على الصلح مع اليهود،بالعا لاءات الخرطوم الثلاث،عندما وافق على مبادرة روجرز،وكانت هذه اول موافقة صريحة من زعيم له ثقله الشعبي،مما هيأ الاجواء للخيانات القادمة على يد سائر مطايا الغرب وواشنطن، كالسادات وحسين وعرفات وغيرهما للسير في الخط الخياني.
ولم يكتف ناصر ببسط النفوذ الامريكي على مصر، بل عمل على محاولة طرد النفوذ الانجليزي من كل المنطقة،وهذا ما يفسر حروبه في اليمن، وخصوماته مع ال سعود وحسين في الاردن،وتحالفاته مع عملاء امريكا الاخرين كتيتو وما سمي دول عدم الانحياز .
ومن المؤكد ان حرص امريكا على الهيمنة على جيش وحكام مصر،كان لان مصر هي الاكبر،فمصر التي قادت الامة الى الامجاد زمن العزة ،اي ايام القادة ،العظام،قطز وصلاح الدين هي التي قادت الامة الى الهزائم في زمن القادة الاقزام عبدالناصر وخلفائه!ا
ولهذا حقد الانجليز على عبد الناصر اشد الحقد،وشنوا عليه بالتعاون مع اليهود ما سمي بحرب السويس/العدوان الثلاثي/اسرائيل وفرنسا وبريطانيا1956/ ولولا وقوف الامريكان لجانبه،لاصبح في خبر كان، فليس من المعقول ان تهزمه اسرائيل وحدها عام 1967..وهو الذي هزم الدول الثلاث اسرائيل وفرنسا وبريطانيا عام 1956.
ثم استلم راية العمالة الامريكية الملعونة في مصر /البكباشي الساداتي الاخونجي الاصل ايضا كسيده عبدالناصر / كما كان يسميه عبدالناصر من باب السخرية /انور السادات اشهر الخونة المجاهرين بالخيانة في القرن العشرين،/صاحب مقولة ان 99بالمائة من وراق الحل بيد امريكا!!!اوتساءلوا معي : كم ترك هذا المطية للامريكان لله والامة؟!
،ثم استلمها /راية العمالة للامريكان/ عدو الله حسني مبارك،صاحب مقولة”دي امريكا محدش يقر عليها غيرربنا”.. الذي سلمها صاغرا لل مرسي العياط،اشهر حاكم منافق في التاريخ المعاصر للاسلام،.والذي ظل على ولائه للعلمانية الديموقراطية الكافرة حتى اخر لحظات عمره السياسي، ورفض قول لا الله الا الله السياسية،رغم كل الملقنين له،والادلة على كونه حكم بالكفر ووالى الكفار، واشاع في مصر الفواحش والمنكرات،والادلة على اصراره على الحكم بالكفر متوفرة بكثرة،وبالامكان استحضارها في ثوان .
وتسلم الراية اخيرا السيسي العميل العسكري الامريكي علنا،بعد ان كان هو واكثراشكاله في الجيش المصري،عملاء صامتين، منذ عصر الضباط الاحرار من الاسلام والعبيد للامريكان…حتى الان أي حتى عصر السيسي!!ا