(CNN) — أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إدراج “أبو محمد الجولاني” زعيم تنظيم “جبهة النصرة” في سوريا على قوائم الإرهاب بسبب علاقته بتنظيم القاعدة ومبايعته لزعميها، أيمن الظواهري، بينما فرضت وزارة الخزينة عقوبات على وزراء الدفاع والصحة والصناعة والعدل وشركة الطيران السورية وتلفزيون “الدنيا” المؤيد للنظام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن الجولاني قال في تسجيل فيديو منسوب له إنه يرغب بإسقاط النظام السوري واستبداله بنظام إسلامي، مضيفة أن يرغب بالقيام بذلك بموجب أوامر من تنظيم القاعدة في العراق، كما سبق له أن أعلن مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة، أنور الظواهري.
وتتحمل “جبهة النصرة” المسؤولية عن عدة عمليات انتحارية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة في القنيطرة في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، والهجوم الانتحاري في فبراير/شباط الماضي ببلدة الشدادي قرب دمشق، علما أن الولايات المتحدة سبق لها أن أدرجت جبهة النصرة على قائمة التنظيمات الداعمة للإرهاب نهاية 2012.
وبحسب الوزارة، فإن “الرؤية الطائفية للجولاني وجبهة النصرة” تخالف تطلعات الشعب السوري، بما في ذلك غالبية المعارضة السورية، التي تبحث عن الحرية والديمقراطية، والتي عبرت عن رغبتها في تأسيس حكومة تحترم الوحدة الوطنية وحقوق الإنسان، مشددة على أن “الأيديولوجيا المتطرفة” ليس لها مكان في سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
من جهة ثانية، أصدرت وزارة الخزينة الأمريكية قرارات فرضت بموجبها عقوبات على وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، ووزير الصناعة، عدنان السخني، ووزير الصحة، سعد النايف، ووزير العدل، نجم الأحمد، وذلك ضمن نظام العقوبات المخصصة لكبار المسؤولين بالنظام السوري، الذين يشتبه بضلوعهم في انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما شملت العقوبات شركة الطيران السورية الحكومية، وذلك على خلفية اتهامها بالضلوع في “نشاطات إرهابية” بالتعاون مع “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يستخدم طائراتها لنقل شحنات غير قانونية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر إلى سوريا، بالتنسيق مع حزب الله، لدعم القوات السورية في قمعها للمعارضة.
وتضمنت العقوبات أيضا تلفزيون “الدنيا” المؤيد للرئيس بشار الأسد، والمتهم بعدة ممارسات، بينها تسجيل مقابلات ليس بهدف عرضها بل لتسليمها إلى سلطات الأمن السورية التي استخدمتها للقبض على من يخالف وجهات النظر الرسمية، إلى جانب مقابلة معتقلين تعرضوا للتعذيب والمساهمة في تصوير أسلحة وذخائر على أنها مملوكة لمعارضين بعد أن يعمد عناصر من الجيش السوري إلى وضعها في المكان.
هااااااها أمريكا الثعبان الذى يلدغ في كل الأتجاهات عقوبات على وزارة الصحة والصناعة لن تضر غير السوريين في محاولات مستمرة لأركاع والكف عن مساندة دولتهم وجيشهم ………….الجزائر