سي ان ان — قللت وزارة الخارجية الأمريكية من أهمية قيام تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف إعلاميا بـ”داعش” بإعلان “قيام الخلافة الإسلامية” في المناطق الخاضعة لسيطرته بالعراق وسوريا، معتبرة ان التنظيم سبق له أن أصدر إعلانات مماثلة، متهمة إياه باستخدام القمع وأعمال العنف الإرهابية لفرض سيطرته.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، ردا على سؤال حول إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” قيام “الخلافة” في المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق وسوريا: “لقد سمعنا مثل هذه الإعلانات والكلمات من التنظيم في السابق، والإعلان الجديد لا يحمل أي معنى للشعبين العراقي والسوري.”
وتابعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية بالقول: “هذا الإعلان إنما يكشف بمزيد من الوضوح الطبيعة الحقيقية لهذا التنظيم ورغبته بالسيطرة على الناس عبر الخوف والتسلط، وهو يؤكد أن المجتمع الدولي ودول المنطقة والشعب العراقي أمام لحظة حرجة تتطلب الوحدة بوجه التهديد القائم.”
وحول ما إذا كانت خطوة إعلان الخلافة تعكس الثقة المتزايدة لدى التنظيم بقدرته على تحقيق المكاسب على الأرض قالت بساكي: “استراتيجية التنظيم باستخدام الأيديولوجيا القمعية وأعمال العنف الإرهابية الوحشية ضد الناس في المنطقة مستمرة منذ فترة، وبالتالي – من وجهة نظرنا – فإن هذا الإعلان (قيام الخلافة) ينسجم مع تلك الممارسات ولا يدل على حصول تطورات جديدة.”