في لقطات تتشابه مع أسوأ الفظائع التي ارتكبها داعش، ذبح مقاتلون ينتمون إلى حركة نور الدين الزنكي، طفلاً قالت إنه ينتمي لجماعة فلسطينية، تقاتل في حلب دعماً لنظام الأسد.
وبدأت الخارجية الأميركية التحقيق في مقتل الطفل، وهددت على لسان المتحدث باسمها بأنها ستعلق أي مساعدة أو تعامل مع هذه الحركة إذا ثبت تورطها في مقتل الطفل.
وأدانت حركة نور الدين الزنكي، التي توصف بالمعتدلة، ذبح الطفل، وقالت إن هذا الانتهاك الإنساني كان خطأ فردياً لا يمثل السياسة العامة للحركة.
وفي مدينة حلب التي ذبح في ريفها الشمالي الطفل، 400 ألف من سكانها ينتظرون كارثة، يرسم ملامحها النظام السوري، باستمرار قطع قواته لطريق الكاستيلو الاستراتيجي، منعاً لإيصال المساعدات لأهالي حلب، من مواد غذائية وإغاثية، تصلهم من الريفين الشمالي والغربي، إضافة إلى أن الكاستيلو يربط المنطقة بتركيا.
وأعلنت حركة “أحرار الشام” من جهتها، بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب عبر تغريدة على تويتر، من خلال تحرير عدة نقاط عسكرية في منطقة الملاح شمال حلب.
وفي حلب أيضا المحاصرة، ستة وخمسون مدنياً على الأقل، بينهم أحد عشر طفلاً، قُتِلوا البارحة، عبر قصف جوي يعتقد أنه روسي استهدف قرية التوخار في ريف حلب الشمالي، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة.