ذكرت مصادر مطلعة في الكونغرس الأميركي أن الأعضاء يتجهون نحو الموافقة على خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لتسليح المعارضة السورية وتدريبها كجزء من مخطط التصدي لتنظيم داعش.
وأفادت المصادر بأن مجلس النواب بدأ مناقشة تعديل لمشروع قانون تمويل مؤقت يجيز تقديم الدعم لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يصوت الأعضاء بالموافقة على التعديل، ليرسل بعدها التعديل إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليه.
وينص المشروع على منع استخدام قوات برية أميركية، وإلزام الحكومة بعرض تقارير دورية عن سير تنفيذ الخطة ومراقبتها للمقاتلين الذين يتلقون التدريب والسلاح.
السعودية وفرت الدعم المالي
ويتمثل هدف الإدارة من الجلسات في إقناع الكونغرس بالتصويت لصالح تدريب وتسليح المعارضة السورية، بمبلغ نصف مليار دولار بشكل أولي.
وقال هيغل إن “الهدف هو تدريب خمسة آلاف سوري من المعارضة المعتدلة خلال أول عام”، وأعلن هيغل أن السعودية ستلعب دورا أساسيا في العملية، “لقد ضمنا دعم السعودية لاستضافة برنامج التدريب، وقد وفرت السعودية الدعم المالي أيضا”.
وفصل ديمبسي لأول مرة الاستراتيجية العسكرية للخطة قائلاً “سيساعد مستشارونا العسكريون العراقيين على التخطيط للحملة، وسيوفرون المساعدات اللوجيستية، وسينسقون نشاطات الائتلاف”.
وأضاف “إذا وصلنا للمرحلة التي أعتقد فيها أن على قواتنا مصاحبة القوات العراقية في هجمات ضد أهداف معينة فسأوصي الرئيس بذلك”.
وقال ديمبسي أيضا إن القوات الأميركية ستكون على استعداد للعب دور بري إن كانت هناك حاجة للبحث عن طيارين أميركيين مفقودين في حال تعرضهم لأذى.
أبشر يا بشار
فى تسليح المعارضة هلاكك إن شاء الله
ستبقى يابشار الأسد شوكة في عيون الحاسدين وعيون المتخازلين وعيون الصغار الذين لايفقهون شي وبيعملوا نفسهم ….. ؟؟ ….ليلى