(CNN)– بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر زيارة من يومين إلى إيران يأمل مراقبون أن تساهم في حلحلة العلاقات بين ضفتي الخليج.
والزيارة هي الأولى لأمير الكويت منذ توليه حكم بلاده عام 2006، علما أنه يرأس الدورة الحالية القمة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.
وبحسب تصريحات المسؤولين في كل من إيران والكويت فإنّ محادثات أمير الكويت والرئيس الإيراني حسن روحاني ستتناول عدة ملفات إقليمية من أبرزها الخلافات بين دول خليجية وإيران.
وتأتي الزيارة عشية اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون، متوقع في الرياض الاثنين، سيتناول أيضا الملف النووي الإيراني، إلى جانب ملفات أخرى.
وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني إنّ الاجتماع “المهمّ” على حد تعبيره والذي سيرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجيةـ ستناول أيضا “الوضع المتردي” في سوريا.
كما يأتي تزامنا مع انتهاء جولة محادثات حول ملف إيران، دون اختراق واضح، مما دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى السفر إلى لندن صباح الأحد.
وعلى صعيد آخر، نسبت صحف سعودية لمصادر لم تذكرها قولها إنّ اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون سيناقش “نقاط الخلاف وتسوية نهائية ممكنة” للخلاف بين قطر وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.