سي ان ان — وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “نداء استغاثة” إلى الشعب الكويتي والمقيمين في البلاد ناشدهم فيه التبرع لإغاثة الشعب السوري، وذلك قبل موعد انعقاد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت بحضور عشرات الدول لدعم سبعة ملايين لاجئ في سوريا وخارجها.
ودعا أمير الكويت في ندائه المواطنين والمقيمين وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية إلى “المسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة” السوريين و”التخفيف من معاناتهم المأساوية.”
واعبر الشيخ الصباح أن عدم التجاوب مع جهود رفع هذه المعاناة “وصمة عار في جبين المجتمع الدولي سيسجلها التاريخ” مطالبا المتبرعين بتقديم “كل ما تجود به النفوس سواء بالتبرع المادي أو العيني عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة رسميا.”
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن المناشدة تأتي في اطار الاستعدادات لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت الأربعاء لإغاثة اللاجئين السوريين الذين اقترب عددهم من سبعة ملايين لاجئ في داخل سوريا وخارجها.
عربيا سارعت المملكة العربية السعودية إلى الترحيب بإعلان الكويت استضافة المؤتمر، بينما قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن المؤتمر، وهو الثاني من نوعه “خطوة مهمة وسخية ينبغي الاشادة بها”.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة 86 دولة اضافة الى عدد كبير من المسؤولين من شتى أنحاء العالم، وفي مقدمتهم كي مون نفسه. في مقدمتهم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.