كشف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، أن لدى المقاومة في لبنان كل ما يتوقّعه العدو وما لا يتوقّعه. وأكّد نصرالله في حديث طويل لـ”الميادين”، أجري في الساعات الـ 24 الماضية، وتطرق فيه إلى القدرات العسكرية للحزب، أن “لدينا كل ما يخطر على البال من أنواع الأسلحة”.
وأوضح نصرالله، في المقابلة التي تبثها “الميادين” قريباً، ملابسات اكتشاف عملاء للعدو الإسرائيلي داخل جسم الحزب، وصحّح كثيراً من التسريبات الخاطئة والشائعات التي رافقت هذه القضية.
المقابلة التي امتدت لثلاث ساعات، أطلق فيها نصرالله مواقف لافتة، وقدم معطيات مهمّة، وتحديداً في قضية الصراع بين المقاومة وإسرائيل. كذلك تحدث عن الأوضاع في سوريا والعراق، وعن السعودية وإيران والبحرين، وتطرق إلى المسألة الوهّابية، إضافة إلى ملف الحوار بين الحزب وتيار المستقبل وآفاق هذا الحوار.
قد يكون لكم من الأسلحة ما تقول، الا سلاح الرجولة لن يملكه امثالكم ما بقيت السماوات والأرض ،وبدونها وان ملكتم النووي والهدروجيني فلن تستطيعوا الدفاع حتى عن عورات نساءكم . خدعتمون لسنين بنغمة المقاومة ولكن الحمد لله فقد انكشفت لنا لحاكم المستعارة من ملالي ايران وأصبح الصغير قبل الكبير يعلم حقيقتكم. ورب الكعبة انكم الى زوال وسيفرح المؤمنون يوم اذ بنصر الله.
احلى صباح لسيد المقاومة شخصك وحدك يرهبهم كيف مع الاسلحه الله يخليك ويديمك فوق راس كل شريف رافض الهيمنه الاسرائيليه والفكر التكفيري
pig.
tvooooooooooooooo
اللهم انتقم من كل حكام العرب الخونة الفسدة
اه ولا يهمنا الله اكبر عليك يا قاتل المسلمين في سوريا وعنده يلي ما بيخطر على بالك من البلاء
الله يتعس كل أيامك ويسود وجهك دنيا وأخرة يا ملعون ..كل الأسلحة اللي جمعتها من المجوس أسيادك الأوباش عم تستعملها بقتل أهلنا ..يارب تموت موتة يتحاكى عنها المسلمين جيل بعد جيل انت والملعون بشارون ..عليكم غضب الله وسخطه وعذابه عن قريب يارب
طبعاً ” العدو ” الذي يحشد له هذا المسخ كل ما يخطر على البال من الأسلحة بالتأكيد ليس العدو الاسرائيلي ..فكما قلت سابقاً العلاقة بينهما علاقة منفعه متبادلة .. فأحد أهم استمرار اسرائيل في كــٍسب دعم وتعاطف العالم معها هو وجود ” أعداء ” مفترضين يهددون وجودها كل حين وآخر .. وهذا ما تفعله ايران وذراعها في المنطقة حزب الله .. ومع أن هذه التهديدات لا تعدو أن تكون مجرد كلام إلا أنها تُفيد اسرائيل جداً .. وهي خدمة يقدمها أصدقاء ” اسرائيل ” لها في مقابل اعطائها لهم الحجّة والشعبية على أساس أنهم يعادونها ويقاتلونها ويدافعون كذباً عن الأقصى وفلسطين … ومعلومكم أن الشيعه لا يؤمنون بالمسجد الأقصى أساساً ويعتبرونه في السماء وليس في الأرض ..
ولو كان حسن نص ليرة يشكّل تهديداً فعلياً لاسرائيل لقتلته منذ زمن .. لأنها بالتأكيد تعلم مكانه من خلال العُملاء من داخل الحزب من أعلى المستويات ..
بالنهاية الله يلعنك يا حبيس المجارير أنت وكل أتباعك وأنصارك وان شاء الله تفطسوا جميعاً بنفس المجرور ..
أفاد مصدر لــ “سراج برس” أن ميليشيا حزب الله شكل “إمارة شيعية”، في ريف حمص الجنوبي الغربي، بعد تدمير القصير و قراها الواقعة ما بين طريق دمشق- حمص و بين نهر العاصي.
وقال المصدر: إن مليشيات حزب الله دمرت جميع المساجد في المنطقة، باستثناء ثلاث (حسينيات) شيعية في القصير، و أبو حوري، والحسيبية، مضيفاً: مُسحت عن وجه الأرض قرى النهرية، والصفصافة، والأذنية، والموح، وأبو حوري فأمست أثرا بعد عين”.
ويتابع المصدر: ” دمرت قرى الزراعة، والعاطفية، وجوسة الخراب، و العمار بشكل كامل، في حين هدمت بيوت كل من لا ينتمي للطائفة الشيعية في قرية الحسيبية حتى أن عناصر الشبيحة باتوا يتصارعون على بيوت المهجرين من ديارهم لاحتلالها و اسكان عوائلهم فيها.
وأضاف المصدر أن المنطقة باتت تعرف بين عناصر الحزب، وأنصار النظام بــ “الدولة الشيعية”، حيث يعمل عناصر ميلشيا حزب الله على تغيير هوية المنطقة من خلال تدمير القرى على اساس مذهبي، فيمكن لمن يتجول في المنطقة أن يشاهد الخراب الذي حل بالقرى من شنشار الى النزارية، على الحدود اللبنانية، كما يلحظ سيطرة حزب الله وتسلطه على المنطقة في غرب العاصي.
وحسب المصدر استولى عناصر المليشيات التابعة لحزب الله و مليشيات الشبيحة بقيادة كل من: “أبو تراب” القيادي في الحزب، والعقيد يوشع في قوات النظام على مزارع وبيوت لـ “أحمد عامر” أحد سكان المنطقة، هو سوري من القومية التركمانية، كان يملك آلاف الهكتارات في المنطقة.
يقول أحد الناشطين من منطقة القصير لــ “سراج برس”: أن أكثر من ٧٥ قرية تم تعفيشها، و تدميرها، ونهبها، مؤكداً أن النظام “جهز فرناً لصهر الحديد في المدينة الصناعية بحسياء، لتدوير الحديد المنهوب من قرى وبلدات المنطقة، فكان حديد أبواب ونوافذ المنازل أهم موارد الحديد المدور الذي يستقبله هذا الفرن، فمدن القصير وصولا لبابا عمرو في حمص أمست عبارة عن أطلال، ورسوم بيوت مهدمة لا أبنية فيها”.
وأشار إلى أن هذه الأرض المفرغة من أهلها ” باتت مضارب “دويلة شيعية” حدودها نهر العاصي من الشرق، حيث أقام حزب الله وعناصر المليشيات الطائفية الأخرى، منذ صيف ٢٠١٣ ساتراً ترابياً على نهر العاصي يمنع الناس من العبور لمنطقة غرب العاصي، الواقعة تحت سيطرة كاملة لحزب الله اللبناني (حالش).
ويطلق عناصر حزب الله و المليشيات الطائفية الأخرى على أنفسهم اسم “اللجان الشعبية”، وهي مسؤولة عن كل عمليات التعفيش( سرقة عفش المنازل) بإشراف العقيد (يوشع)، الذي بات يقطع أشجار البساتين ويبيعها لسكان (ربلة) وغيرها من البلدات، في وقت يقدم عناصر مليشيات الشبيحة على نقل ما يسرقونه إلى مناطقهم، بالاشتراك مع حواجز النظام المنتشرة على الطرقات، وعندما تمر شاحنة المسروقات بأحد الحواجز يبادر السارق (عنصر الشبيحة) بالقول : ” هذا عفش بيت مسلح”، وفي الحقيقة هو بيت لأحد السكان نهب، ثم أحرق، ونسف.
وتصب جرائم التطهير العرقي والمذهبي غرب حمص في إطار المشروع الإيراني المرسوم لاحتلال سوريا و لبنان، من خلال تشكيل بؤر ذات طابع شيعي بحت، وإضعاف وتدمير كل ما حولها من المكونات التي لها “خطر ديمغرافي” على هذا المشروع، بينما يتكفل الضغط الغير مباشر في ابعاد الطوائف التي لا تعد خطراً ديمغرافيا داهما، وذلك من خلال الهجرة الذاتية إلى أوربا، أو الخضوع الكامل للمشروع الذي يطمح لابتلاع أطراف العراق الجنوبي، واطراف سورية الغربية مع لبنان، ثم الانقضاض على الوسط .