يواصل أهالي العسكريين المختطفين، قطع بعض الطرقات الحيوية في لبنان إثر الإعلان عن إعدام العسكري علي البزال؛ من قبل مسلحين متطرفين؛ في وقت تتواصل فيه الجهود التي تقودها الحكومة اللبنانية لإيجاد مخرج لهذه الأزمة؛ التي باتت ضمن أولويات الحكومة اللبنانية.
من جانبها لم تصدق أم العسكري علي البزال خبر مقتل ابنها على يد المتطرفين في جرود عرسال، التي تحدثت بحرقة وذهول وهي تبكي ابنها.
إعدام العسكري علي البزال أعاد ملف قضية العسكريين إلى نقطة الصفر، حيث أقفلت بعض الشوارع الحيوية في بيروت وشمال لبنان من قبل أهالي العسكريين الذين طالبوا باستقالة الحكومة، لكن الأخطر ما ورد على لسان عشيرة البزال، حيث قال أحد أقارب علي البزال “نحمل الإرهابي مصطفى الحجيري المسؤولية. والنازحون السوريون في عرسال إرهابيون”.
فيما طالب أحد أهالي العسكريين باستقالة الحكومة.
توقيف سجى الدليمي وزوجة أبوعلي الشيشاني أعاد خلط الأوراق من جديد؛ ما دفع المسلحين إلى التصعيد؛ في محاولة منهم لنزع ورقة الضغط من الجانب اللبناني.
مقابل كل هذه التطورات واصلت الحكومة اللبنانية تمسُّكها برفض المقايضة مع المسلحين، مهما كانت التضحيات، وسط حالة من الاستنفار الأمني والسياسي التي تشهدها البلاد.
وقد توزع المشهد الداخلي في لبنان؛ بين استنفار حكومي وأمني لمواجهة التطورات المستجدة، في وقت تبدو الخيارات مفتوحة على كل الاحتمالات؛ لإيجاد مخرج لقضية العسكريين المختطفين لدى داعش والنصرة.
www.youtube.com/watch?v=ylipxM3thms