وصف أيون نيل بوحدة مكافحة الإرهاب والتطرف بوزارة الداخلية البريطانية الفتاة البريطانية أقصى محمود والمعروفة بـ”أم ليث”، بكونها من أخطر السيدات البريطانيات تبنياً لأيديولوجيا التطرف، ودعما لتنظيم “داعش” في سوريا والعراق بالترويج لخطب البغدادي وأدبيات التنظيم ووثائقه.
وأضاف نيل أن “أم ليث” مازالت تلعب دورا مباشرا في عملية تجنيد الفتيات البريطانيات للانضمام إلى تنظيم “داعش”، كانت أبرزهن المراهقات البريطانيات الثلاث.. شميما بقيوم (15 عاما) وخديجة سلطان (16 عاما) وأميرا عباس (15 عاما) اللاتي التحقن بصفوف المقاتلين مطلع فبراير 2015 بالسفر إلى سوريا عبر تركيا بغرض تزويجهن من مسلحي التنظيم.
وتنشط المراهقة الاسكتلندية من الأصول الباكستانية أقصى محمود (20 عاما) والتي تعد من أكثر المطلوبين خطورة على قائمة المخابرات البريطانية، بعد انضمامها إلى تنظيم “داعش” في نوفمبر 2013، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للقيام بمهامها في تجنيد الفتيات الغربيات وربطهن بالمقاتلين من تنظيم”داعش”.
وتحت الاسم الحركي الجديد الذي اختارته لنفسها، أم ليث وهي زوجة لأحد مقاتلي “داعش”، تشرف الفتاة البريطانية على كتيبة الخنساء النسائية، حيث لا يقتصر دورها على التجنيد الإلكتروني وإنما تضطلع بأدوار ميدانية في مدينة الرقة.
“أم ليث” التي نشرت كتابها عن “كيفية الوصول إلى سوريا” عبر المواقع الإلكترونية المتطرفة، حذرت زوجات المقاتلين بضرورة الاستعداد نفسيا “أن يكن أرامل”، قائلة “نحن زوجات المقاتلين عاجلا أم آجلا سنسمع نبأ مقتل أزواجنا، ونجاحهم في الحصول على الشهادة”
وأضافت: “حتى قبل مقتله عليك أن تستعدي عاطفيا لذلك، وللأسف الكثير من النساء غير مستعدات لما سيأتي بعد ذلك”.
عادي تتهيأن للترمل ومن ثم الزواج من مقاتل اخر… والحبل عالجرار
بس لماذا الدول الأجنبية المتضررة لا تضع قيوداً صارمة على مواقع التواصل الاجتماعي (هذا لا يعد تقيداً للحريات إنما تدابير لأمن بلادهم ومجتمعاتهم)…
مثلاً منع عرض فيدرهات مناصرة لداعش وأمثالها (ضد او مع)على اليوتيوب في البلاد ،مراقبة الفايسبوك خاصة من يتركه مفتوح لل عموم او من يكتب عبارات تناصر او توافق هذا الفكر…وهكذا تدابير …