أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 12 قيادياً ميدانياً من قيادات جفش، وهي جبهة النصرة سابقاً في سوريا.
وأضافت الوزارة أن قائد تنظيم جفش أبو محمد الجولاني قد أصيب بإحدى الغارات الجوية الروسية.
وذكر إيجور كوناشيكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان أن الضربة جاءت بعد أن توصلت المخابرات العسكرية الروسية لموعد ومكان اجتماع لقيادات النصرة ضم زعيمها أبو محمد الجولاني الثلاثاء.
وقال كوناشيكوف “أسفرت الضربة الجوية عن إصابة زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بجراح عديدة وفقد إحدى ذراعيه وهو في حالة حرجة وفقا لمعلومات من عدة مصادر مستقلة”.
وأضاف أن 12 من القيادات الميدانية للنصرة قتلوا ومعهم نحو 50 حارسا.
وأبو محمد الجولاني مقاتل سوري انتقل من بلده للقتال مع تنظيم القاعدة في العراق، وحين اندلعت الثورة في سوريا وجهه التنظيم إليها مطلع 2012، فأسس “جبهة النصرة” لتكون فرعا للقاعدة يساهم في إسقاط النظام السوري، قبل أن يعلن عام 2016 فك الارتباط مع القاعدة وتغيير اسم تنظيمه إلى “جبهة فتح الشام”.
وفي 24 يناير/كانون الثاني 2012 أصدر الجولاني بيانا أعلن فيه تشكيل “جبهة النصرة لأهل الشام” ممن سماهم “مجاهدي الشام”، واتخذ من موطنه “الشحيل” منطلقا لعمل هذه الجبهة، كما دعا في بيانه السوريين إلى الجهاد وحمل السلاح لإسقاط النظام السوري، وصار من يومها يدعى في أدبيات الجبهة “المسؤول العام لجبهة النصرة”.
وفي 28 يوليو/تموز 2016 أعلن زعيم “النصرة” أبو محمد الجولاني فك الارتباط مع القاعدة، وتغيير اسم التنظيم إلى “جبهة فتح الشام”.
بستين الف جهنم هو وكل مين بيدعمه..