رويترز- كشف وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، صباح اليوم الجمعة في حديث إذاعي أن الأدلة الجنائية تجمع صور الكاميرات الموجودة في منطقة الرويس حيث وقع التفجير بالأمس، والمعلومات الأولية ترجح وجود انتحاري نظراً لوجود السيارة منتصف الطريق. وكان عدد من الوسائل الإعلامية اللبنانية أكد بالأمس وجود أشلاء لجثة يرجح أنها لانتحاري نفذ التفجير.
كما أعلن الوزير عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 قتيلاً وإصابة أكثر من 300 آخرين في انفجار هو الأكبر منذ سنوات، هز الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، وهو التفجير الثاني الذي تلا تفجير بئر العبد الذي وقع منذ 40 يوماً.
في حين أشارت بعض الأنباء، صباح اليوم الجمعة، إلى أنه من المتوقع ظهور نتائج فحوصات الـDNA لأشلاء جثة الانتحاري الذي نفذ انفجار الرويس بعد 48 ساعة، بحيث يتم تحديد هوية صاحبها وما إذا كان لبنانياً أو لا.
من جهة أخرى، كشف مراسل قناة “العربية”، عدنان غملوش، أن عدداً من المدنيين حوصروا في المباني المجاورة لموقع الانفجار لعدة ساعات، بينما كشفت مراسلة “العربية”، عليا إبراهيم، أن سبب الانفجار سيارة مفخخة بأكثر من 50 كيلوغراماً من المتفجرات.
سرايا أم المؤمنين عائشة تتبنى التفجير
من جانبها، تبنت سرايا أم المؤمنين عائشة عملية التفجير بعد أن بثت مقطع فيديو وجّهت فيه رسالتها إلى حسن نصر الله، وجاء فيها “إلى حسن نصر الله نحن من نحدد المكان والزمان وليس أنت، وهذه ضربتنا الثانية جاءت موجعة لك ولحزبك، بعد أن كانت الأولى صاعقة وقاصمة لظهوركم”.
وأضافت الرسالة “ستظل ترى المزيد يا حسن نصر الله، وستكون فاجعة لك ولحزبك وفي عقر دارك”. كما احتوى البيان كلمة وجهتها السرايا للشعب اللبناني تدعوهم إلى الابتعاد عن “المستعمرات الإيرانية في بيروت وخارجها”.
هذا.. وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن الجمعة سيكون يوم حداد وطني، كما دعا المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد.
السنيورة: تضامن كامل مع عائلات الضحايا
وتعليقاً على جريمة التفجير التي شهدتها منطقة الرويس، أشار رئيس كتلة المستقبل، النائب فؤاد السنيورة، إلى “أننا في هذه اللحظات نشعر بالغضب والحزن والأسف والتضامن الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى وأهلنا في الضاحية الجنوبية، الذين يتعرضون للإرهاب والاستهداف من يد الإجرام”.
ولفت إلى أن “هذا الانفجار الإجرامي مُستنكر ومُدان ومرفوض بكل المقاييس، وعلى السلطات الأمنية تكثيف التحقيقات لمعرفة المجرمين ومن يقف خلفهم لكشف ملابسات جريمة التفجير السابقة وهذه الجريمة المروعة اليوم”.
وأضاف: “إننا في هذه اللحظات الأليمة نقف وقفة رجل واحد في مواجهة المجرمين الى جانب الأبرياء والمدنيين العزل من أهلنا في الضاحية، تغمد الله الشهداء برحمته، ونرجو أن تشفى جروح المصابين بأسرع وقت”.
اتهام إسرائيل
من جهته، دان وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، الانفجار الإرهابي في الضاحية، متهماً إسرائيل بتدبير العملية. وقال جنبلاط إن الحوار لم ينقطع مع حزب الله، لكنه تمنى أن يتوج بحكومة وحدة وطنية، موجهاً تحية لشهداء لبنان، وداعياً الفرقاء السياسيين إلى الارتفاع فوق الخصامات السياسية. كذلك وجه رئيس تكتل التغيير والاصلاح، النائب ميشال عون، حليف حزب الله، أصابع الاتهام إلى إسرائيل، تماماً كما فعل حليفه النائب سليمان فرنجية.
وهل أبناء اهلكم الذين يقتلون في الشعب السوري بدافع طائفي محض تنفيذا لأوامر ايران الشيعية هل هذا يجوز شرعا وقانوناًواخلاقا وإنسانية ؟؟ كيف لعصابة إيرانية ان تأخذ عدتها وعتادها لتضرب شعبا لا يريد حاكما جائرا ؟ ماذا تنتظرون من السنة سواء لبنان او سوريا ان يطبطبوا على كلاب ايران ؟ لا. يا أحبائي انتظروا الانتقام القاسي على كل قطرة دم سورية
allah la yof9 almjrmen
ali t9tl fi alnas
لعنة الله عليك و على من يشد على يدكم يا متخلف يا أبو لهب
بهيم من ورا بهيم و ما أبهم منكم غير المجوس الكلاب
نار جهنم إلي تبلعكم انشالله