كد موقع إخباري لبناني (شيعي)، يرأس تحريره الصحفي علي الأمين، أن حزب الله سحب المئات من مقاتليه من سوريا، تنفيذًا لاتفاق أميركي – روسي يدعم الحل السياسي في البلاد.
ونشر موقع “جنوبية”، في وقت متأخر مساء أمس الاثنين 14 مارس/آذار 2016، أن “المئات من عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا بدأوا منذ عصر أمس (الأحد) بالعودة إلى منازلهم بالضاحية الجنوبية بشكل مفاجئ وكثيف دون سابق إنذار”.
وقال الأمين لـ”الأناضول”: “عرفنا من مصادر متقاطعة ومتعددة قريبة من حزب الله أن الحزب سحب المئات من مقاتليه في سوريا، وبدأوا العودة إلى منازلهم وقراهم في لبنان منذ نحو 3 أيام”.
وكشف أن هذا الانسحاب “يأتي تنفيذًا لاتفاق روسي – أميركي، يقضي بدعم العملية السياسية جديًا في سوريا، ومن ضمن ذلك انسحاب حزب الله وتثبيت الهدنة، وجاء تتويج ذلك بإعلان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مساء أمس بدء سحب أجزاء كبيرة من القوات الروسية في سوريا”.
ولفت رئيس تحرير “جنوبية” إلى أن “الحزب سيسحب جزءًا كبيرًا من مقاتليه في سوريا، لكن ليس جميعهم”، مرجحًا أن “لا يعلن الحزب عن ذلك بشكل رسمي”.
وشدد الأمين على أن “الانسحاب سيكون من مناطق مثل حلب، لكن الحزب لن ينسحب من دمشق والمناطق المحاذية للحدود اللبنانية مثل القلمون والزبداني”.
ما بيسحبهم لتجيهم الأوامر من ايران ليش بيسترجي يشيل ايده عن رجله بدون موافقة اسياده وسفيههم …رح يبقى راكبه هو والمجوس احبابه الكبر والغرور ويضلوا بالشام يقاتلوا لحد ما يجي اجلهم بالشام بإذن الله ..من كل عقلها ايران ترجع ملك فارس اللي فقدوه ..حلم ابليس بالجنة يا اوغاد
الهيئة متل ما قلنا تم الإتفاق على تفاصيل تقسيم سوريا إن شاء الله كون غلطانه
ليبانون فايلز
مفاوضات الإنتقال في سوريا إنطلقت والتقسيم يسير على الطريق بعدما رسم الطيران الروسي الحدود الجديدة على مدى اشهر، وسيطر فيها الجيش السوري على أكثر من 10000 كلم مربع من مساحة سوريا وكلها مناطق حيوية كان يسعى النظام إلى استعادتها، ولكن الإنسحاب الروسي من سوريا اثار صدمة في الوسط الإقليمي والبعض لم يفهمه جيدا، وللبنان حصة وازنة من هذا التحرك.
وقد أكد مصدر سياسي لموقع “ليبانون فايلز”، ان المسار الذي تتجه نحوه التسوية السورية هو اقامة دولتين دولة للأسد ودولة للحرب، وروسيا ساعدت الاسد برسم حدوده واعطته دفعا واسلحة يستطيع من خلالها الحفاظ على نفسه بدعم من حزب الله، مشيرا الى ان تلويح الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا من ان المسألة قد ترفع إلى مجلس الامن الدولي إذا فشل جنيف 3 خير دليل على ان هناك قرارات دولية آتية