أشار موقع “البي بي سي” الخميس 24 يناير/ كانون الثاني الى ان أميرة بحرينية تواجه تهما بتعذيب نشطاء معارضين خلال الاحداث التي شهدتها المملكة خلال 2011.
وتتهم الأميرة نورة بنت إبراهيم آل خليفة التي عملت في شرطة مكافحة المخدرات، وضابط آخر بتعذيب 3 ناشطين عندما كانوا في الحجز.
والأميرة متهمة بتعذيب طبيبين أخوين وهما غسان وباسم ضيف، كانا يعملان في مجمع السليمانية الطبي. ونفت الاميرة التي مثلت أمام المحكمة الأحد والاثنين التهم الموجهة إليها، بحسب موقع “البي بي سي”.
يذكر ان الهيئة الطبية في مجمع السليمانية قدمت المساعدات الطبية للمتظاهرين الذين تعرضوا لإصابات خلال فض آلاف المعتصمين في دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة. وقد أُعتقل العديد من العاملين في المجال الطبي بعد ذلك في 2011.
كما اتهمت نورة آل خليفة بتعذيب معتقلة أخرى هي آيات القرمزي البالغة من العمر 21 عاماوالتي اعتقلت في مارس/ آذار 2011 بعد إلقاء قصيدة من تأليفها انتقدت فيها الأسرة الحاكمة في البحرين.
وأكدت القرمزي إنها اعتقلت لمدة 9 أيام وهي معصوبة العينين وضربت بالأسلاك وهددت بالاغتصاب. وتمكنت من التعرف على الاميرة نورة آل خليفة التي اتهمتها بالمشاركة في تعذيبها.
وبينت محامية القرمزي، ريم خلف في تصريح لـ “البي بي سي” إن عصابة موكلتها سقطت من على عينيها في إحدى المرات عندما كانت تضرب، حيث تمكنت من رؤية نورة آل خليفة. وأضافت أن الاميرة كانت “غاضبة جدا لأن القرمزي تمكنت من رؤيتها”.