ذكرت تقارير إخبارية أن تنظيم داعش هدد بإعدام المصريين المختطفين في ليبيا منذ مطلع يناير الماضي، ما لم يتم تسليم كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين، وهما زوجتا كاهنين، ترددت شائعات قبل فترة عن تحولهما للإسلام، ثم عودتهما للمسيحية مرة أخرى.
وأنهى أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا أمس الجمعة اعتصامهم الذي كانوا قد بدأوه الخميس الماضي داخل ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وكان الأهالي التقوا برئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزيرة التضامن، ووزير اأوقاف، بساحة الكاتدرائية وتحدثوا معهم حول الأزمة واستمعوا إلى طلباتهم.
وكشف أهالي المصريين المختطفين في ليبيا على يد داعش أن رئيس الوزراء المصري وعدهم بمعرفة مصير ذويهم وربما إطلاق سراحهم خلال 48 ساعة، مؤكداً أنهم بخير.
وقالوا في تصريحات لـ”العربية نت” إن محلب التقى بهم الجمعة وأكد لهم أنه لا توجد دلائل مادية على إعدام أبنائهم أو قتلهم حتى الآن، مضيفاً أنه كلف وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش شهري 1200 جنيه لكل أسرة من أسر المختطفين وهو ما أثار قلقهم على مصير ذويهم خشية أن يكون المعاش اعترافاً رسمياً من الحكومة بقتل أبنائهم أو اعتبارهم في عداد المفقودين، إلا أن محلب طمأنهم وأكد لهم أن أبناءهم بخير وأن الحكومة لا توجد لديها أدلة مادية على قتلهم.
أحد شيوخ القبائل أكد أن المختطفين أحياء
وقال ملاك ناجي شقيق أحد المختطفين لـ”العربية نت ” إن محلب أكد لهم في حضور قيادات من الكنيسة الأرثوذكسية، أن الدولة بكامل أجهزتها مستنفرة بالكامل لحل هذه الأزمة وإعادة المختطفين وأن جهات سيادية عليا تدخلت للوصول لمعلومات كاملة حول مصيرهم وتأكدت من خلال بعض شيوخ القبائل في ليبيا أنهم مازالوا أحياء. كما أكد لهم محافظ المنيا ووزيرة التضامن الاجتماعي أن التنظيم المتطرف لم يقتل أبناءهم بعد وهناك مفاوضات شاقة من أجل الوصول إليهم وإعادتهم لبلادهم.
وأضاف أن ذويهم تم اختطافهم في الثالث من يناير الماضي في مدينة سرت وجميعهم من قرية العور مركز سمالوط محافظة المنيا وسافروا للعمل إلى ليبيا منذ 8 أشهر وحاولوا العودة أكثر من مرة إلا أنهم اكتشفوا صعوبة ذلك لسيطرة الميليشيات المسلحة على الطرق بين مصر وليبيا.
وقال عطا سعد شقيق مختطف آخر إن ذويهم مختطفون منذ 45 يوما والخارجية لا تعلم شيئاً عن مكان اختطافهم إلا أن رئيس الوزراء أكد لهم خلال اجتماعه بهم أنهم لم يعدموا بعد وأنهم بخير، مطالباً الجيش بالتدخل لحل الأزمة وإعادة ذويهم .
على الجانب الآخر أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بتشكيل خلية أزمة اجتمعت بشكل عاجل لمتابعة ملف المختطفين، مؤكدًا أنه لا يوجد دليل قاطع حول وضع المصريين في ليبيا سواء بالخطف أو الاعتقال كما يتم الترويج من قبل الإرهابيين.
وأشار إلى أنه أمر بتأمين صحي لأسر المختطفين وتوفير أماكن إقامة لهم بالقاهرة لحين عودة أبنائهم وتشكيل خلية بوزارة الخارجية لمتابعة الأزمة.
وكان العشرات من أهالي المصريين المختطفين في ليبيا، قد نظموا ظهر الجمعة وقفة على سلم نقابة الصحافيين، للمطالبة باتخاذ إجراءات سريعة من أجل إعادة ذويهم المختطفين أو إحضار جثثهم إن كانوا قد قتلوا.
كما كلف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة بالتواصل مع أهالي المختطفين وتسيير كافة السبل لهم من أجل الاطمئنان على ذويهم .
اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقبائل
من جانبه أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقبائل، لاستجلاء الموقف بالنسبة للمختطفين.
وقال إنه لا يوجد حتى الآن دليل يؤكد إعدام تنظيم داعش لهم مؤكداً أن الوضع معقد على الأرض في ليبيا، خاصة أنه لا يوجد أي تمثيل مصري رسمي هناك. وأشار إلى وجود اتصالات مع أطراف متعددة لتوفير أي معلومات بخصوص مصير المختطفين، لافتا إلى إجراء اتصالات مع المستشفيات الموجودة في مدينة سرت، وتم التأكد بعدم ورود أي جثامين لمصريين للمشرحة أو المستشفيات هناك.
أسماء المختطفين
إلى ذلك كشف مصدر أمني لـ”العربية نت” أسماء المختطفين على يد داعش في مدينة سرت الليبية وهم: ماجد سليمان شحاتة، وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكرى يونان، وهانى عبدالمسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزى، وميلاد مكين ذكى، وتاوضروس يوسف تاوضروس، وصموئيل إسطفانوس كامل، وبيشوى إسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم سنيوت، وجرجس ميلاد سنيوت، وبيشوى عادل خلف.
وكان المهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة المصرية، قد أعلن من قبل أن مسلحين داهموا منزلاً يسكنه مصريون أقباط بمدينة سرت، واختطفوا 13 منهم، وجميعهم من قرى العور ونزلة العمودين وسمسون، بسمالوط بالمنيا.
وقال إن 10 آخرين كانوا بالمنزل تمكنوا من الفرار، وهم من أبلغوه هاتفيًا بواقعة الاختطاف، وأن المسلحين كانوا ملثمين، و قالوا لهم إنهم لا يريدون قبطيًا واحدًا على أرض ليبيا.
الله يفك اسركم يا رب ويرجععكم لاهلكم سالمين انشاالله بس يا إخوان في واحد يروح ليبيا في هذا الوقت الا تشاهدوا الأخبار ليبيا الخير خلاص راحت الآن هي ليبيا الشر والقتل والإرهاب يحتاج معجزة حتى ترجع