أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل طفل في الرابعة عشرة من عمره، وجرح ما يزيد على 32 آخرين، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية ومحلية “استشهاد” الطفل عروة حماد، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة “سلواد”، شرقي رام الله، نتيجة إصابته برصاصة في الرقبة، أدت إلى “استشهاده” على الفور.
كما اندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة “العيسوية”، شمال شرقي القدس، أسفرت عن سقوط أكثر من 30 جريحاً، نتيجة إصابتهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما أدت المواجهات إلى إصابة “المئات” بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية، التي أشارت إلى أنه تم إحراق عدد من الشقق السكنية، نتيجة إطلاق قنابل الغاز بشكل مكثف باتجاه منازل المواطنين.
ولفتت “وفا” إلى جرح شاب وفتاة فلسطينيين، نتيجة إصابتهما بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت في حي “الصوانة” بالقدس، أسفرت أيضاً عن إصابة عشرات آخرين بالاختناق.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن “شبان ملثمين” ألقوا الحجارة على قوات الأمن في حي “العيسوية” بعد ظهر الجمعة، وأضرموا النار في عدد من الإطارات المطاطية.
وبينما ذكرت الإذاعة العبرية أن “القوات ردت باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات”، فقد أكدت أنه “لم يصب أحد بأذى”، وأشارت إلى أن قوات من الشرطة اعتقلت ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت في محيط المسجد الأقصى.
قتلة أطفال حبايبك يا مهبول نورت.
وجبابره أطفالك قبل رجالك يا فلسطين.
الله يرحمهم ويقض مضاجع أعدائهم من صهاينه ومتصهينين.