يشهد الملف السوري حراكاً سياسياً اليوم بعد أن تحدثت الأنباء عن لقاء في ميونيح يجمع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدين مع مسؤول روسي بمشاركة الموفد الأممي لخضر الإبراهيمي ورئيس ائتلاف الثورة السورية معاذ الخطيب.
هذا ولم يعرف بعد ما إذا كان اللقاء سيتم بشكل جماعي أو ثنائي. وفيما أشارت واشنطن إلى الاجتماع المذكور لم ترد تأكيدات من موسكو بشأنه حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد أن كرر معاذ الخطيب تصريحاته التي أثارت عاصفة داخل المعارضة حول محاورة النظام لرحيل الأسد، إلا أنه هذه المرة أشار إلى أنه في حال فشل الحوار فإنه سيطالب بقصف مواقع نظام الأسد بالطيران.
من جانبه، حمّل الإبراهيمي المجموعة الدولية مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدولي في المنطقة، طالباً من مجلس الأمن أن يحدد أجندة تقود إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وأضاف أن “السوريين أنفسهم ليسوا قادرين على التحدث مع بعضهم، والمنطقة غير قادرة عن التحدث عن كيفية مساعدة سوريا. بقي إذن أن تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها، وهي تتمثل بشكل خاص في مجلس الأمن. وقد قدمت تقريري إلى الدول الأعضاء، وقلت لهم أنتم الملاذ الأخير. أنتم تتحملون مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدولي. وأرجوكم أن تقوموا بواجبكم. نريد قراراً واضحاً من مجلس الأمن يحدد أجندة تقود إلى حل سياسي للنزاع”.