فرانس برس- حذر تنظيم “أنصار الشريعة” الليبي الثلاثاء من أنه سيرد على أي هجوم من اللواء مختار حفتر، الذي شنت قواته حرباً على الجماعات الإسلامية المسلحة في شرق ليبيا.
وأعلن هذا التنظيم الإسلامي المسلح المدرج على لوائح الولايات المتحدة “الإرهابية” في بيان أن “خيار المواجهة أمر أصبح مفروضاً محتوماً حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه”.
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بأنها “في الحقيقة، حرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية”.
وشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي أعلنت قواته شبه العسكرية أنها “الجيش الوطني” الليبي، الجمعة هجوماً على من قال إنهم “إرهابيون” في بنغازي لكنه انسحب منها مؤكدا أن عملية “الكرامة” ستتواصل.
ونسب إلى أنصار الشريعة عدة اغتيالات استهدفت أجهزة الأمن في بنغازي، ويشتبه أيضا في تورطها في هجمات على مصالح غربية، منها هجوم 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي وثلاثة من مواطنيه.
وقد تأسس تنظيم أنصار الشريعة بعد سقوط نظام معمر القذافي ويتكون جناحه العسكري من ثوار قاتلوا القذافي في 2011.