لم تمر تظاهرات الجمعة التي دعا إليها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، سلمية على مراسلي القنوات التلفزيونية، وذلك بعد أن اشتبك أنصار الرئيس المعزول مع الطاقم الفني للتلفزيون المصري واستولوا على المعدات الخاصة به في مسيرة شارع صلاح سالم، وهو ما تكرر مع مراسلي قناة “الحياة” في حي مدينة نصر، ومن قبلهما كانت السيارة الخاصة بقناة “ON TV” تتعرض للتحطيم من قبل بعض المتظاهرين الغاضبين.
كل مظاهر العنف جاءت عقب مطالبات أنصار الرئيس المعزول للإعلام بالحياد، وتغطية التظاهرات والمسيرات بمهنية، ولكن على الرغم من ذلك حدثت الاشتباكات والتعدي بالضرب والسب والقذف.
وأكد حمادة العربي مراسل التلفزيون المصري، الذي كان على رأس الطاقم الذي تم الاعتداء عليه في مسيرة صلاح سالم، لـ “العربية.نت” أنه عقب نشرة الثانية ظهرا، تقدم نحوهم بعض المشاركين في المسيرة، متسائلين عما يفعلوه، فأخبروهم بأنهم يقومون بالنقل للتلفزيون المصري من هذه المنطقة، خاصة وأنهم لا يستطيعون البث من داخل التظاهرة حتى لا يؤثر الصوت والهتافات على المحتوى الذي يتم نقله.
اتهامات بالعمالة والتخوين
وأشار العربي إلى أن المتظاهرين طلبوا منهم التوقف عن البث، وبالفعل استجابوا لهم، ولكن بعض المتظاهرين الغاضبين رفضوا خروجهم، وقاموا بالاعتداء على الطاقم الفني، والاستيلاء على أجهزة البث بأكملها، كما تلقوا- بحسب المراسل- وابلا من السب والقذف واتهامات بالعمالة والخيانة والكفر.
وكشف مراسل التلفزيون المصري، عن تلقيهم اتصالا هاتفيا من مكتب وزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار للإطمئنان عليهم، إضافة إلى اتصال من وزير الداخلية ومديرية أمن القاهرة التي استطاعت إعادة الأجهزة المسروقة مرة أخرى.
واعتبر العربي أنهم يعيشون حالة من الحيرة، بسبب ما يحدث، فلو قرروا عدم الذهاب إلى المسيرات سيتهمون بالتجاهل، وفي حالة ذهابهم يتهمون بالعمالة والتخوين.
نقابة السينمائيين تدافع عن أعضائها
وتدخل نقابة السينمائيين طرفا فيما يحدث، بسبب انتماء مصوري ومخرجي القنوات إلى عضويتها، وأكد النقيب مسعد فودة لـ “العربية.نت” أن النقابة لن تتخلى عن أعضائها، ولكنه طالب المسؤولين عن تنفيذ القوانين بأن تكون هناك وقفة حازمة، كون هذه المسيرات والتظاهرات خرجت عن حد التعبير عن الرأي.
وأكد فودة أن ما يجري هو أمر خطير، من تعطيل للمصالح وقطع للطرق، وأن ما حدث الجمعة لم يكن أول اعتداء، وبالتالي هناك خطورة كبيرة، ولن يكفي النقابة مجرد إدانة الفعل، لأن ما يجري هدفه منع الإعلام من أداء دوره.
كل ما تقوله الفضائيات عن الإخوان المسلمين والمظاهرات ( هو كذب وإفتراء وإقلاب للحقائق )
الجميع يعلم بما فيهم الأنقلابيون والسيسي والشرطة والمخابرات ( ان الإخوان المسلمين مسالمين لأبعد حد وليس لديهم ميول عدوانيه أو يمتلكوا أسلحة ) ولهذا كان التجرأ عليهم …. وحرق المقارات …والهجوم على جميع المظاهرات بالقوة واعتقال القادة والشباب …. طوال 60 عام والأخوان يصبرون على الظلم والعدوان ..محتسبين عند الله … وكان هذا الصبر …يرعب الطغاه والظالمين …. هل تتخيلوا أن قوة احتمال التعذيب والظلم والسجن والاعتقال كان يلقي في قلوب السجانين الرعب والخوف
.
.
ولكن هذه الأيام …فاق الظلم جميع أنواع الطغيان والكذب والأفتراء
اعلام فاسد مضلل …
للأسف الكثير من العقول والقلوب المريضه تصدق هذا الاعلام …رغم أن الحقائق واضحه ….ولكن تأبى قلوبهم وابصارهم إلا العمى …
.
أخيراً …سؤال هام !!!!
وأرجوا من أنصار السيسي أن يجاوبوا على هذا السؤال ….
.
إن كان السيسي والشرطة والأعلام يدعي أن الإخوان في رابعه العدويه والنهضة وجميع مظاهراتهم
يملكون اسلحه ويبدأون بالأعتداء على الشرطة والجيش والشعب ( فلماذا لم يتم بث مباشر قبل الهجوم على رابعه أو أي مظاهره …حتى يثبتوا للعالم أن الإخوان يملكون اسلحة وهم من يبتدأو بالهجوم …حتى يصدقهم العالم والشعب المصري
لماذا تم قطع جميع قنوات البث التي كانت تنقل على الهواء مباشرة اعتصمات رابعه والنهضه
لماذا تم التشويش عليها قبل الهجوم وفض الأعتصام ( ألم يكن من الأولى أن يحرص السيسي والشرطة والأعلام على البث مباشرة …حتى يفضحوا الأخوان …
.
لماذا تم اعتقال أي مصور التقط بكاميرته احداث فض المظاهرات
لماذا تم سب جميع الموبيلات ممن كانوا في رابعه والنهضه …
لماذا ….لماذا ……
هل هناك شئ يقال سوى أنه اعلام كاذب مضلل ….من السهل أن يذيع بيانات واخبار تقول فيها العثور على اسلحة ورشاشات وقنابل …..واعتقلنا عشرة من الإخوان المسلمين يحملون رشاشات ومولوتوف ….. ألم يملوا من كثرة الكذب والتلفيق
أم لإنهم يعلموا أنه تم سحر عقول الأغبياء …ولهذا فأي شئ …يقال سوف يصدقوه ….ويهللوا للشرطة ويغنوا للجيش
حقاً …. ما أقسى القلوب المريضه عندما يكون الغباء هو ما يميزهم ..