قالت مصادر مؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي إن قبائل مأرب تمكنت من السيطرة على اللواء 312 مدرع بمنطقة صرواح غرب المدينة بعد وصول تعزيزات لمقاتلين قبليين وصلت إلى المنطقة، ونقل الموقع عن مصدر قبلي بالمحافظة قوله إن تعزيزات قبلية وصلت إلى مقر اللواء بعد تمكنها من استعادة السيطرة على منطقة الزور والتبة الحمراء ومناطق عدة في صرواح.
وأضاف موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح، المقرب فكريا من الإخوان المسلمين، أن مصادر محلية في مدينة تعز، أكدت أن قوات ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قصفت الأحياء السكنية في المدينة بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقد احتدمت المواجهات الضارية في المدينة بين ميليشيا الحوثيين والقوات المساندة لها من جهة، وبين مسلّحين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي، في ظل تقدُّمٍ الخيرة بأحياء المدينة، ساندتها ضربات جوية لقوات التحالف طاولت مواقع الحوثيين.
من جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإيرانية تغطية الشأن اليمني من زاوية مهاجمة السعودية وعمليات التحالف التي تقودها، وفي هذا السياق، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن الحصار السعودي المفروض على اليمن “لن يبقى دون رد”
وندد عبداللهيان بمنع وصول طائرة إيرانية قال إنها كانت تحمل مساعدات إلى ايمن قائلا إن “جميع الخيارات لإيصال هذه المساعدات إلى الشعب اليمني الأعزل و نقل الجرحى، لاتزال موضع اهتمام المسؤولين في إيران.”
أما وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية فقد حملت انتقادات أقسى للسعودي، على لسان القائد العام لقوات الحرس الثوري الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، الذي اتهم السعودية بـ”الخائنة التي تمضي اليوم على خطى إسرائيل” مضيفا أن النظام السعودي “في طريقه إلى الانهيار والسقوط” على حد زعمه.