أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن هجوم كاليفورنيا كان عملاً إرهابياً، متعهداً بتدمير تنظيم “داعش”.
ولفت أوباما إلى أن الجيش الأميركي سيواصل تعقب مخططي الإرهاب في أي دولة.
وقال إن استراتيجية محاربة “داعش” وضعها مخططون استراتيجيون عسكريون ويجري مراجعتها بشكل مستمر، داعياً المسلمين إلى التصدي للتطرف.
وتعهد الرئيس الأميركي بملاحقة الإرهابيين أينما كانوا، داعيا شركات التقنية إلى الانضمام إلى هذه المعركة من خلال المساعدة في تعقب الإرهابيين.
كما أكد أوباما على أن التنظيم لا يتحدث باسم الإسلام، مشيراً إلى أن الحرب ليست بين الولايات المتحدة والإسلام.
كذلك شدد على ضرورة عدم الانجرار إلى حرب برية أخرى في سوريا والعراق، لأن ذلك ما يريده تنظيم “داعش”.
وفي هذا السياق، قال: “لا يجب أن ننجر مرة أخرى إلى حرب طويلة ومكلفة على الأرض في سوريا أو العراق، فهذا ما تريده مجموعات مثل داعش، يعرفون أنهم لا يستطيعون هزيمتنا في ساحة المعركة، فمقاتلو داعش كانوا جزءاً من التمرد الذي واجهناه في العراق، لكنهم يعرفون أننا إذا احتللنا الأراضي يمكنهم الحفاظ على التمرد لسنوات واستنزاف مواردنا وقتل الآلاف من قواتنا، واستغلال وجودنا لتجنيد مقاتلين جدد. الاستراتيجية الأفضل هي التي نستخدمها الآن من خلال الضربات الجوية والقوات الخاصة والعمل مع قوات محلية تقاتل من أجل استعادة السيطرة على بلادهم، هكذا سنحقق نصراً دائماً”.
يشار إلى أن البيت الأبيض سيعقد مؤتمراً في واشنطن في الـ17 من ديسمبر للبحث في تجفيف منابع الدعم المالي لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات المتطرفة بمشاركة دولية.