فرانس برس- قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما عبر أثناء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عن قلقه من مخاطر تصعيد العمليات العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في التفاوض على وقف لإطلاق النار.
وأضاف البيت الأبيض قائلاً في بيان: “الولايات المتحدة تبقى مستعدة لتسهيل وقف للعمليات العسكرية بما في ذلك عودة إلي اتفاق نوفمبر 2012 لوقف إطلاق النار”.
وجاء في البيان أن أوباما “أعرب عن خشيته من خطر تصعيد” النزاع.
ووضع اتفاق 2012 بواسطة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ومصر حداً لثمانية أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد حماس.
وقال أوباما أيضاً لنتانياهو إنه يتفهم رغبة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأنه يدين إطلاق صواريخ حماس وناشطين آخرين من غزة.
وقدم الرئيس الأميركي تعازيه لعائلات ثلاثة شبان إسرائيليين كان مقتلهم في الضفة الغربية وراء موجة العنف الأخيرة بين الدولة العبرية وحماس كما أشاد بكون إسرائيل قد تمكنت بسرعة من توقيف المشتبه بهم في مقتل فتى فلسطيني وحرقه حياً على ما يبدو انتقاماً لمقتل الإسرائيليين الثلاثة.
كما أعرب أوباما عن قلقه أيضاً حيال شاب أميركي فلسطيني تعرض للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال توقيفه.
وقال مسؤولون فلسطينيون، الخميس، إن 90 فلسطينياً على الأقل معظمهم مدنيون قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما جرح أكثر من 630، في وقت واصل فيه النشطاء في القطاع إطلاق الصواريخ على تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية أخرى.
وأشار بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى توغل محتمل للقوات البرية، وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي عن ” أيام طويلة من القتال”.