العربية – كانت الأزمة السورية حاضرة في اجتماع للرئيس الأميركي باراك أوباما مع وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، مساء الأربعاء 17 أبريل/نيسان. وجدد الجانبان أيضاً التأكيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وجاء في بيان صدر عن مجلس الأمن القومي أن الأمير سعود الفيصل أجرى أيضاً محادثات مع مستشار الأمن القومي توم دونيلون خلال اجتماع شارك فيه لاحقاً الرئيس أوباما.
وأضاف البيان أن الأمير سعود الفيصل قدّم تعازيه للذين تأثروا بهجوم بوسطن. من جهته طلب الرئيس أوباما من الأمير سعود الفيصل نقل أطيب تمنياته للملك عبدالله بن عبد العزيز.