العربية- أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التزامه بتوفير الدعم لمقاتلي المعارضة السورية.
وجاء التأكيد عبر اتصال أجراه أوباما، الجمعة، بالعاهل السعودي هنأه فيه بشهر رمضان المبارك.
كما تم خلال الاتصال التطرق إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الملفين المصري والسوري وتطوراتهما، والعلاقات بين البلدين.
وذكرت قيادات الجيش السوري الحر أنها لم تتلق أي أسلحة من الغرب، سواء أميركا أو أوروبا، رغم تعهد واشنطن بتقديم أسلحة نوعية، ورفع الاتحاد الأوروبي الحظر على تقديم أسلحة للمعارضة.
وفي وقت سابق، قالت المعارضة السورية إنها تشعر بالقلق من أن المشرعين الأميركيين نجحوا في عرقلة إرسال أسلحة أميركية إلى مقاتليها الذين يواجهون قوات بشار الأسد.
وكرر مسؤولو المعارضة السورية تأكيداتهم بأن الأسلحة لن تذهب إلى عناصر متشددة.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان صحافي إن الائتلاف والجيش الحر اتخذا بالفعل الإجراءات اللازمة لضمان التدقيق الكامل والشامل لكل القوات المسلحة المنضوية تحت قيادتهما.
وأضاف البيان أن المعارضة ستفرض بشكل صارم هذه القيود لضمان أن تبقى أي أسلحة تحت سيطرة القوى المعتدلة في صفوف المعارضة.