دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اللاجئ السوري رفاعي حمو، الذي قطع رحلة طويلة من العذاب قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة، لحضور خطابه لحال الاتحاد متحديا الكونغرس الذي جمّد برنامج قبول اللاجئين السوريين والعراقيين لعامين تخوفا من اندساس عناصر من “داعش” وغيره من المنظمات الإرهابية كطريقه للدخول إلى الولايات المتحدة.
وكان أوباما قد دافع عن قبول السورين قائلا إن آلية قبولهم دقيقة وتخضع لإجراءات أمنية مشددة لن تسمح باندساس خلايا نائمة تقوم بعمليات إرهابية في الولايات المتحدة. وتعتبر دعوة مواطنين عاديين إلى المنصة التي تشاركهم بها السيدة الأولى ميشيل أوباما بمثابة تكريم ورسائل سياسية أيضا.
وقصة حمو، وهو عالم سوري، بدأت بعد قصف نظام الأسد للمجمع السكني الذي كان يقطنه في حلب، ما أدى إلى مقتل زوجته وإحدى بناته. ورحل حمو إلى تركيا، ومن ثم طلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة بعد إصابته بمرض سرطان المعدة، وهو يقيم الآن في مدينة تروي في ولاية ميتيشغان.
والتقت قناة “العربية” بحمو في البيت الأبيض وسألته عن شعوره وهو يحضر تقليدا أميركيا عريقا، وهو خطاب الرئيس عن حال الاتحاد. فقال حمو: “أنا بالتأكيد سعيد جدا بهذا اللقاء معكم، و(أتمنى) أن تكون هذه المناسبة نهاية للمآسي السورية، وأن نوصل معاناة الشعب السوري. اللجوء ليس بالصفة الجيدة، وبمجيئي إلى أميركا أتمنى أن أكون مواطنا أميركيا، أعيش كأميركي لأحس بكرامتنا التي فقدناها، خاصة أننا كسوريين عشنا للكرامة. هناك قاعدة أساسية تربينا عليها، خاصة في أيام جدي، وهي مقولة كبيرة بالنسبة إلينا، مثل كردي يقول: “شيئان عزيزان على الإنسان الشرف والحياة”. وها نحن ضحينا بحياتنا في سبيل شرفنا، وهذا شرف كبير لنا اليوم، هذا شرف كبير لنا أن نكون في البيت الأبيض في هذا اللقاء، وهو يسرنا جدا”.
بالنسبة إلى معاناته الشخصية قال: “إنها معاناة معظم الشعب السوري. عندما تقع حرب في أي بلد وأي وطن”. وتحدث حمو عن معاناته قائلاً: “تعاني (الناس) من ويلات الحرب. يفقد (الشخص) أغلى ما يمكن، أو أغلى شيء في الإنسان، ألا وهو الحياة، فما بالك أن الإنسان فقد شريكة حياته وفقد فلذات كبده، إضافة طبعا إلى أن كل النساء السوريات بالنسبة لي كما لو أن كل واحدة منهن زوجتي وابنتي، إنما شعوري أكيد أنه لا يمكننا أن نقول شيئا، إلا الله يفرجها بسلامة ويطفئ النار بنوره”.
وعن خططه للمستقبل وممارسة عمله كعالم قال: “أنا كإنسان جئت إلى هنا- صحيح أننا في سوريا كنا نملك شهادات أكاديمية، لكن الفرص ضئيلة جدا. كعالم أتمنى أن أكون واحدا من العلماء الأميركيين، وواحدا من المواطنين الأميركيين. أعتز بكرامة الأميركي، وأعتز بالهوية الأميركية، والجنسية الأميركية، كي أتمكن من أن أقوم بواجباتي وأحقق طموحي تجاه الوطن الكبير والعظيم الذي أعتبره وطني الأخير”.
وسألته “العربية” عن تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الذي هدد بطرد عشرة آلالف لاجئ سوري إذا قررت إدارة الرئيس أوباما قبولهم، فعلق حمو على هذا قائلا: “أنا واثق تماما من أن الشعب الأميركي شعب طيب. المرشح للرئاسة الأميركية هو بالتأكيد من طينة الشعب. قد تكون الفكرة التي وصلت إليه في فترة ما غير صحيحة، لكن أتوقع أنه إذا التقى بي وباللاجئين الموجودين سيغيّر رأيه، وسيطالب بجلب اللاجئين ومساعدتهم، وإن لم يكن جلبهم فبالتأكيد سيساعدهم في موطنهم. وأهم من أن يساعدنا أتمنى أن يساعد الموجودين في الوطن في الداخل، لأنهم يعانون الويلات. ومهما حاولت أن أنقل لك الصورة لا يمكن لأحد أن يعرف بشكل حقيقي كيف يعيشون، لأن الذي يده بالنار ليس كالذي يده في الماء”.
ويعود تقليد دعوة ضيوف للسيدة الأولى لحضور خطاب حال الاتحاد إلى عهد الرئيس رونالد ريغان في الثمانينات.
واللهي انك اشرف من العرب بألف مرة بتعرف ابشع شي وقت بتشوف عوا هر بيقولو لغيرهن عدو عاءلين ههههه او لما تشوف لاجئة بتعا ير لاجئة ههههههههههههههههه قر ف يقرفكن وينتقم منكن يارب فعلن شي بيعسب يا افففف