ندد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بصمت الجمهوريين إزاء تصرفات الرئيس دونالد ترامب، وذلك في خطاب أراد منه تعبئة الديمقراطيين للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة بعد شهرين.
وتساءل أوباما في كلمة ألقاها في ولاية أيلينوي، أمس الجمعة،: “ماذا حدث للحزب الجمهوري؟”، منتقدا المسؤولين الجمهوريين الذين يكتفون بـ “تصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس (ترامب) مواقف فاضحة”.
وانتقد أوباما المقولة التي تعتبر أن “كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس”.
وأضاف أوباما أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على إضعاف التحالفات التقليدية للولايات المتحدة وتتقرب من روسيا”، كما ندد بانتقادات ترامب لعمل القضاء وتهجمه على الصحافة.
وتابع : “أمام هذا الوضع السياسي السوداوي، أرى نوعا من الوعي لدى المواطنين عبر البلاد”.
من جانبه رد الرئيس الأمريكي ترامب ، على تصريحات أوباما باستهزاء ، حيث قال ترامب في خطاب ألقاه أمام أنصاره في مدينة فارغو بولاية داكوتا الشمالية: “ألقى الرئيس (السابق) أوباما كلمة اليوم. وبدأت مشاهدتها حقا، لكن النوم داهمني لسوء الحظ”، في إشارة منه إلى الملل من سماع مثل هذه الخطب.