رويترز- استقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، اليوم الاثنين، من منصبه في أول تغيير كبير بالحكومة الأميركية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس قبل ثلاثة أسابيع.
وأعلن أوباما استقالة هيغل الذي كان يقف بجواره في البيت الأبيض. وسيبقى هيغل في منصبه لحين تعيين وزير جديد.
هيغل كان أثار شكوكاً حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية حذر فيها من أن سياسة أوباما لملاحقة المتطرفين معرضةٌ للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد. وذكر مسؤولون أميركيون أن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت بأن هيغل ينوي تقديم استقالته للرئيس الأميركي اليوم.
وبين الأسماء المطروحة لخلافة هيغل، ميشيل فلورنوي مساعدة وزير الدفاع، كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”. ومن الأسماء المتداولة أيضاً جاك ريد السيناتور الديموقراطي عن رود آيلند والعضو السابق في وحدة نخبة المظليين، واشتون كارتر مساعد وزير الدفاع سابقاً.
ويستقيل تشاك هيغل المحارب السابق في فيتنام بعد هزيمة ساحقة للديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 4 نوفمبر والتي كرست سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.
وكان هيغل تطرق إلى موضوع استقالته في حديث مع أوباما في أكتوبر واستمرت هذه المحادثات “لعدة أسابيع” كما أوضح مسؤول البيت الأبيض، مؤكداً أن هيغل واجه فترة “انتقالية صعبة شملت انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان وخيارات موازنة صعبة”.
وأضاف أن هيغل تولى وزارة الدفاع “بحزم وقام بتوجيه جيشنا خلال هذه الفترة الانتقالية وساعد على مواجهة التحديات التي شكلها تنظيم داعش ووباء إيبولا”.
داعش … تطيح بوزير الدفاع الامريكي