رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بقرار نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالبدء بسحب القوات الروسية الموجودة في سوريا وذلك لأن بوتين رأى أن وزارة الدفاع الروسية حققت هدفها في سوريا. وأكد أوباما الحاجة إلى الانتقال السياسي لإنهاء العنف في سوريا.
كما ناقش أوباما في محادثته الهاتفية مع بوتين، الاثنين، التقدم المحرز بشأن تنفيذ اتفاق “وقف الأعمال العدائية” بين النظام السوري وحلفائه من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى. وأكد أوباما تعقيبا على الإعلان الروسي بالانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا، على أهمية الخطوات التالية المطلوبة للتنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية بهدف دفع عجلة المفاوضات السياسية لحل النزاع.
وعلق أوباما على سحب القوات الروسية قائلا إن سوريا كانت في أشد الحاجة إلى الحد من العنف منذ بداية اتفاق وقف الأعمال العدائية، لكنه شدد على أن استمرار الأعمال الهجومية من قبل قوات النظام السوري، التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، يُقوض جهود وقف الأعمال العدائية والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار أوباما أيضا إلى بعض التقدم في جهود المساعدات الإنسانية في سوريا، مشددا على الحاجة لسماح قوات النظام بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المواقع المتفق عليها، ولا سيما درايا في دمشق.
ومن جانبه، أعلن النظام السوري أن قرار بوتين جاء بعد نجاحات “الجيش العربي السوري”، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية التابعة للحكومة: “بعد النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في سوريا، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد… اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين الأسد وبوتين على تخفيض عدد القوات الجوية الروسية في سوريا، بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية واستمرار وقف الأعمال القتالية.”
الله يرفرجها من عندو ع سوريا نتمنوا الخير بس الحاضر لا يبشر بالخير حتى لو سحبت روسيا دعمها و غار الأسد الاصعب الانتقال السياسي ! مع كلي هالعصابات و المرتزقة الي خلفتها الحرب
يرحب يا ملعون يا اسود الوجه هالانسحاب وراه صفقة خبيثة معكم لكن بإذن الله رح يرد كيدكم وخبثكم عنا وينصرنا عليكم