فرانس برس- بدأ قادة العراق، السبت، اجتماعاً موسعاً لهم يهدف إلى مناقشة التدهور الأمني والأزمات السياسية، بعد نحو عامين تقريبا على أول محاولة لعقد اجتماع مماثل.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم قد أطلق في 22 مايو/أيار الماضي مبادرة نالت الترحيب من معظم الكتل السياسية، إذ دعا فيها جميع الأطراف الأساسية إلى الحضور في اجتماع رمزي لتوحيد الرؤى والوقوف في وجه الإرهاب.
وأفاد مراسل “العربية” سامر يوسف، أن الاجتماع هو الأول بين القادة السياسيين منذ عامين تقريباً، وأبرز حدث فيه كان العناق بين النجيفي والمالكي، وكان الوسيط بين الفرقاء هو عمار الحكيم.
وغاب عن هذا اللقاء كل من مقتدى الصدر وأياد علاوي ومسعود بارزاني، ورغم غياب الصدر إلى أنه وجه تحية إلى المجتمعين، ووصف اللقاء بأنه “كريم”، لكنه دعا إلى اجتماع أكثر جدية يخرج بقرارات تعود بالفائدة على العراقيين، أما أكبر تمثيل فكان لائتلاف “متحدون” والتحالف الكردستاني والتحالف الوطني.
وحضر الاجتماع في منزل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم في بغداد، رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي. كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون، بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي.
ويهدف هذا الاجتماع إلى بحث التدهور الأمني الأخير في البلاد، حيث قتل أكثر من ألف شخص في مايو، بحسب أرقام الأمم المتحدة، والأزمات السياسية المتواصلة منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011. ويحاول قادة البلاد منذ عملية الانسحاب هذه الاجتماع حول طاولة واحدة، من دون أن ينجحوا في ذلك طوال الفترة الماضية.
هذه مبادرتي:
-نريد قائدا لكل العراقيين يُحاسب أولا قبل أي شخص اذا فعل خطاءا أو تجاوز القانون وان لا يكون تابعا لإيران أو السعودية بل يكون تابعا للعراق وحده العراق ثم العراق.
-برلمانا يُطهر من الفاسدين والمفسدين لانه هو من يراقب الحكومة
-وقضاء مستقل يحاسب الحكومة والنواب أو أي عراقي يخرج عن النظام والقانون
-دولة المؤسسات للحفاض على مقدرات البلد
-تدريب الشرطة تدريبا علميا ومنهجيا وثقافيا وحقوقيا ليعرف كيف يحافظ على حقوق الإنسان قبل التدريب البدني وولاءهم يكون للعراق والقانون.
-تغيير المناهج العلمية وبناء المدارس والجامعات ومراكز بحوث علمية وتشجيع العقول العراقية للرجوع للعراق بكافة الطرق.
– بناء البنية التحتية
-بناء جيش قوي للدفاع عن البلد ووحدته من أقصى الشمال لالقصى الجنوب
انا برائيي يا قاهر
لو يحطونك رئيس للعراق يكون هواي افضل
اقلها كان صلحت بين البين —- بدل هل مجانيين
تحياتي لك اخي
سلامي يا أخت ميس، مو هيجي كنت خليتها جنة!! اني دامزح!! انا لا استحق ان احكم بلد عظيم مثل العراق وشعب عظيم مثل الشعب العراقي!!
قاهر
العظيم يخلف عظيم
والعراق ما يغلا عليك –!!!
ميس هنالك عقول ومبدعون عراقيون بالملايين ويحبون العراق وولاءهم للعراق ولكن قوة الشر والضلام لا تقبل بهم لكي لا تنكشف خيانتهم ولأنهم يحبون ان يبقوا في الظلام!! ومع الأسف هولاء الجهلاء و المتخلفون هم الذين يقودون أصحاب العقول والشرفاء.