ظهرت أول صورة، ولو مموهة بعض الشيء، لزوجة خاطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى، وهي قبرصية عمرها 52 سنة، وانفصل عنها في 1992 ثم غادر قبرص بعد عامين إلى مصر، وبغيابه تعرضت العائلة لفاجعة دموية وهو بعيد.
الصورة نشرها موقع 24News Cy الإخباري القبرصي، وهو يوناني اللغة وموثوق، ومعها نشر معلومات قليلة، واحتلت 14 سطرا فقط، وأهمها أن سيف الدين فقد وهو بعيد عن زوجته وأبنائه الخمسة منها، أعز ما لديه، وهي ابنة مراهقة كان عمرها 17 سنة وقضت بحادث سيارة.
ولم يذكر الموقع سبب “تمويهه” لصورة الزوجة، ولا اسم الابنة القتيلة أو العام الذي جرى فيه الحادث وأين، ولا أتى على تفاصيل تلبي الفضول بشأنه، مفضلا التركيز ربما على الصورة التي أكد أنها الأولى للزوجة المقيمة في قرية سياحية اسمها Oroklini قريبة 9 كيلومترات فقط من مدينة لارنكا.
الزوجة: لا أرغب برؤيته وأشعر بحرج شديد
وأتى 24News على ما بثته الوكالات أمس، من أن سيف الدين الذي مثل الأربعاء أمام محكمة استماع جددت احتجازه الاحتياطي 8 أيام أخرى، برر للشرطة إقدامه على خطف الطائرة بقوله: “لم أتمكن من رؤية زوجتي وأولادي طوال 24 سنة، ولم تسمح لي الحكومة المصرية بذلك، فما عساي أن أفعل”؟ وهو ما نقله للوكالات مدعي عام الشرطة القبرصية أندرياس لامبريانو.
وكانت الزوجة Marina Paraschou أو المطلقة ربما، ذكرت حين أخبرتها الشرطة أن سيف الدين يرغب برؤيتها، أنها لا تنوي تلبية طلبه ورؤيته، ولا زيارته في معتقله، مما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في موقعها الأربعاء، نقلا عن “مصدر” لم تذكر اسمه، مضيفة عنه أن الزوجة تشعر بحرج شديد مما حدث.
أما الصورة الأوضح، وبثتها قناة TvOne القبرصية، فأرفقتها بمعلومات جديدة، ملخص المهم فيها أن القبرصية مارينا بارتشو تزوجت سيف الدين، الذي يكبرها بسبعة أعوام “حين كان عمرها 18 سنة، وعاشت معه مدة في مصر، ثم عادا إلى قبرص، حيث ولد أبناؤهما الأربعة” عدا الابنة الخامسة التي قتلت بحادث السيارة.
بعدها “تم الطلاق بين الزوجين في قبرص حين كان سيف الدين مشتبها به بنشاط إرهابي مع بعض المنظمات، فتم تسليمه إلى مصر التي حاول العودة منها إلى قبرص بجواز سفر مزور، فاكتشفوه وأعادوه إلى مصر” وفق القناة التي ذكرت أن لسيف الدين البالغ عمره 59 سنة، ثلاثة أبناء متزوجين، أعمارهم 24 و26 و30 عاما، فيما الرابع أعزب “ولا يرغبون بأي اتصال مع والدهم”، على حد قولها.
المسكينه سبب لها ولاولادها الحرج و نشر صورة واسم والدتهم على صفحات وشاشات الاعلام ، هذه قضيه عائليه ينبغي حلها باللطف و الحكمه عوضا عن ترويع الأمنيين و التشويش على سمعة بلد بأكمله