قال أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، إن الحوار الوطني كان يتركز على ضرورة إيجاد حكومة جديدة توافقية لإدارة العملية الانتخابية على أن تكون محايدة، وترأسها شخصية عامة مستقلة ليس لديها أي انتماء سياسي أو حزبي.
وأضاف في برنامج “الحدث المصري” الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة “العربية” إن الشائعات التي حامت حول تعييني رئيسا للحكومة ترددت بقوة، حتى وصل الأمر للقول بأنني أتلقى العديد من المكالمات الهاتفية للتباحث حول التشكيل وقبول المنصب من عدمه.
وأشار إلى أنه طلب عدم الحديث عن تشكيل حكومة من عدمه، إلا بعد استقالة الحكومة الحالية، مؤكدا أنه استشعر أن الرئيس مرسي لن يتنازل عن حكومة هشام قنديل أو يقيلها.
كما أكد أن هناك العديد من الشخصيات التي لن تقبل المنصب في هذا التوقيت، خاصة وأن المدة ستكون حوالى ثلاثة أشهر فقط، وهي مدة لن يتمكن معها أي رئيس حكومة من فتح الملفات.
وحول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، أشار نور إلى عدم موافقته على الموعد الذي تم اختياره للانتخابات، وقال إنه طلب تعديله ولم يتم الأخذ برأيه.
وأضاف أن هناك مادتين في قانون الانتخابات تتعلقان بالمرأة والانتماء الحزبي، أدتا إلى انسحابي من الحوار، ووعد الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بتعديلهما ولكن تم تعديل الانتماء الحزبي وترك مسألة المرأة كما هي.
وأشار إلى احتمال أن يشارك في الحوار الذي دعا إليه الرئيس مرسي، على أساس أن الحوار هام جدا لوضع ضمانات لإجراء العملية الانتخابية القادمة.
وأكد أنه لا غنى عن الحوار، من أجل الوصول إلى توافق بين القوى السياسية المختلفة، مشيراً إلى أنه كان له دور في العديد من القرارات التي خرجت من مؤسسة الرئاسة.