العربية.نت- أكد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” أن المدرّسة الأجنبية التي تم إبعادها عن البلاد لم تعمل لدى المعهد مطلقاً وليست لها أية علاقة بالمركز.
وكانت السلطات البحرينية أعلنت عن إبعاد معلمة أميركية الجنسية عن البلاد بتهمة نشر مقالات تشجّع على التفرقة المذهبية بين البحرينيين.
وقال مراسل “العربية” في العاصمة البحرينية المنامة، محمد العرب، إنها تعمل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ولديه فرع بالبحرين، وليس المركز السالف الذكر، مشيراً إلى أنها دخلت البحرين لتعمل معلمة في إحدى رياض الأطفال، ثم لاحت لها فرصة عمل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وبدأت تراسل صحفاً لحزب الله اللبناني مثل صحيفة “الاتقاد”، وتم رصد العديد من الحسابات الوهمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت العديد من المقالات باللغة الأجنبية تشجع على الفتنة المذهبية وانتقاد سياسة الحكومة.
وتابع: “أصبح لها علاقة بالعديد من الإعلاميين الذين يتبنون وجهة نظر حزب الله، وقد عثرت قوات الأمن خلال مداهمة منزلها على بعض المراسلات مع الحزب، ووجدت علماً كبيراً لحزب الله”.
وأوضح المراسل أن المعلمة الأميركية متزوجة من معارض بحريني ينتمي إلى الطائفة الشيعية، وهذا المعارض معروف بأنه من ضمن مجموعة رفعت راية تحويل مملكة البحرين إلى جمهورية، كما يرتبط هذا المعارض بالمنظمات الحقوقية التي يمولها حزب الله.
وأشار إلى أن المعلمة المبعدة كانت تعمل في مجال المرأة والأيتام بأفغانستان، ومساعدة لزوجة السفير الأميركي بنفس الدولة، كما لديها منظمة حقوقية غير ربحية في أميركا، ونشاط في أوغندا وبيت لحم والأردن.