العربية- أفاد شهود من مصفاة بيجي العراقية، أنه تم إجلاء ما بين 250 و300 عامل من المصفاة خلال هدنة قصيرة من القتال الذي نشب بين داعش والقوات العراقية.
وفي وقت سابق، أعلن مسلحو “داعش” السيطرة على أكثر من 75% من مصفاة النفط في مدينة بيجي، وهي الأكبر في العراق، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات عراقية.
ووفق عسكريين عراقيين، فإن مسلحي “داعش” قصفوا المصفاة وملحقاتها واستخدموا قذائف “المورتر” وأسلحة آلية في الهجوم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الأمن واندلاع حريق في خزانات مخصصة لتجميع المخلفات النفطية.
بعد ذلك، تمكن المسلحون من السيطرة على وحدات الإنتاج ومبنى الإدارة وأربعة أبراج للمراقبة، وهو ما يمثل 75% من مصفاة تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 900 برميل نفط يومياً، وتزود معظم المحافظات العراقية بالمنتجات النفطية.
ورغم إجلاء الموظفين الأجانب من المصفاة وبقاء بعض الموظفين العراقيين فقط، إلا أن الجيش العراقي أكد صد هجوم المسلحين على المصفاة بمساندة الطيران، موقعاً عشرات القتلى والجرحى من مسلحي “داعش”.
وإلى جانب التطورات الأمنية الناتجة عن سيطرة مسلحي “داعش” على مصفاة بيجي، يخيم شبح التداعيات الاقتصادية على العراق بشدة، خصوصاً إقليم كردستان الذي يعتمد في جزء من وارداته النفطية على مصفاة “بيجي”.
وهذا الأمر دعا وزير الموارد في إقليم كردستان العراقي إلى الإعلان عن ضرورة زيادة الواردات من المنتجات النفطية بعد إغلاق المصفاة لسد النقص المرتقب.
يعني هل الجريده ما بعرف من وين بتجيب هل الأخبار مصفاه بيجي بكاملها مع القوى الأمنية الا اذا عم يحكى عل مصفاه تانيه بالمريخ