أحالت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، اليوم السبت، 26 شخصاً يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون، من بينهم ضابطان سابقان بالجيش، إلى محكمة الجنايات باتهامات تتعلق بالإرهاب في القضية المعروفة إعلامياً باسم “خلية مدينة نصر”، حسب ما جاء في وكالة الشرق الأوسط.
ونسبت الوكالة إلى نيابة أمن الدولة العليا قولها إن المتهمين، وبينهم شخص تونسي، أسسوا، على خلاف القانون، جماعة تنظيمية تعتنق أفكارا متطرفة قائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة ووجوب الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف وكذلك حيازة مفرقعات وأسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وذكرت الوكالة أن تحقيقات النيابة أوضحت أن المتهمين جميعا اتفقوا على القيام بأعمال إرهابية في مواجهة السلطات العامة للدولة باستخدام القوة والعنف وأعدوا لذلك العديد من الأسلحة والذخائر والمفرقعات، وقاموا بإخفائها في العديد من الشقق التي كانت تحت تصرفهم والتي كانوا يترددون عليها.
وقالت الوكالة إنه تم إلقاء القبض على هؤلاء المتهمين في عدد من الأوكار والبؤر الإجرامية بناء على إذن من النيابة العامة في ضوء تحريات جهاز الأمن الوطني والتي أفادت قيامهم بإعداد لعمليات إرهابية داخل مصر خلال عيد الأضحى المبارك الماضي في أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت الوكالة أنه تمت مداهمة تلك الأوكار في وقت واحد وفي مقدمتها مقر المجموعة الإرهابية في مدينة نصر الذي لقي فيه أحد المتهمين حتفه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم طارق طه عبد السلام، وهو ضابط فصل من القوات المسلحة في 2002 بسبب صلاته بالمتشددين، ساهم في استقطاب عناصر التنظيم ومن بينهم المتهم التونسي.
ماشــى , فـين بقــى أســماء المتـورطــين بتــوع النظــام الســابق كما ذكرتم من قبل .