أفاد مراسل “العربية” في بغداد أنه تم اقتحام مركز انتخابي في ديالى العراقية وإحراق محتوياته، وقبل ذلك، أكدت مفوضية الانتخابات العراقية عدم تمديد فترة الاقتراع لانتخابات مجالس المحافظات، فيما بدأت الحركة خجولة في بغداد مع رفع حظر التجوال وعودة الحركة إلى طبيعتها.
وجرت الانتخابات المحلية في العراق بزيادة في أعداد الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع، إلا أن بعضهم فوجئ بإجراءات منعتهم من التصويت.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي عقب الإدلاء بصوته في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد “كل مواطن ومواطنة، رجل كبير أو صغير، شاب وشابة، يظهرون أمام الصندوق ويلونون إصبعهم، يقولون لأعداء العملية السياسية إننا لن نتراجع”.
وتابع المالكي، الذي يحكم البلاد منذ 2006 “هذه أول انتخابات منذ الانسحاب الأميركي، وهي دليل على قدرة وصلابة العملية السياسية، وقدرة الحكومة على أن تجري مثل هذه الانتخابات. لقد أصبحت لدينا خبرة في إجراء الانتخابات”.
وأضاف “أقول لكل الخائفين من مستقبل العراق والخائفين من عودة العنف والديكتاتورية إننا سنحارب في صناديق الاقتراع”، موضحاً أن “هذه رسالة طمأنة للمواطن بأن العراق بخير”.
وكان ملايين الناخبين العراقيين، قد بدأوا عملية الاقتراع، السبت، لانتخاب أعضاء مجالس المحافظات، في حدث يضع البلاد أمام تحدٍ أمني في ظل التصاعد الملحوظ لأعمال العنف اليومية مؤخراٍ. فيما أعلنت الحكومة عن إغلاق كافة المعابر الحدودية.