العربية.نت- توافد العشرات من النشطاء صباح الجمعة 7 يونيو/حزيران، على مقر حملة “تمرد” بشارع معروف بمنطقة وسط القاهرة، بعد قيام مجهولين بمهاجمة مقر الحملة وإشعال النيران في البوابة الرئيسية للمقر، وذلك دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو في المستندات
واحتشد النشطاء بمنتصف الشارع أسفل مقر الحملة، ورددوا العديد من الهتافات المناهضة لجماعة “الإخوان المسلمين” والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، منها “يسقط يسقط حكم المرشد.. الشعب يريد إسقاط النظام، إرحل يا مرسي، أنا مش كافر أنا مش ملحد”، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة “اليوم السابع”.
وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان الحريق وقام رجال الشرطة بالتحري وجمع المعلومات للكشف عن هوية المجهولين وسرعة القبض عليهم.
اتهام بالتحريض
كما قام عدد من أعضاء حملة “تمرد”، بتحرير محضر ضد كل من الرئيس مرسي بصفته وشخصه، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب “الحرية والعدالة”، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل متهمين إياهم بالاتفاق والتحريض على اقتحام المقر وحرق المستندات والشروع في القتل، كما اتهم أعضاء الحملة في المحضر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتقصير في مهام عمله لتأمين المقر أسوة بتأمين مقر مكتب الإرشاد.
ونقلت الصحيفة عن حسن شاهين، المتحدث باسم حملة “تمرد”، قوله إنه أثناء تواجده بالمقر هو وزملائه “سمعوا أصوات تكسير الباب الزجاجي لمقر الحملة، ليجدوا شخصين مجهولين يقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة من خارج المقر، لتأتي النيران على بعض التوقيعات التي جمعتها الحملة قبل أن يتمكن هو وزملاؤه من السيطرة على الحريق”.
وأضاف شاهين، أنه أصيب جراء الحريق ببعض الحروق باليد اليمنى والرأس، مشيراً إلى أنهم سيطروا على الحريق قبل أن يتسبب في المزيد من التلفيات.
ونقلت “بوابة الأهرام” عن محمد عبد العزيز، عضو حركة “تمرد” قوله: “إن أوراق تمرد موجودة في أكثر من مكان وليس المقر المركزي، مضيفاً أن شباب الحركة قاموا بإنقاذ الأوراق الموجودة في المقر، وأن الخسائر ضئيلة”.
وشدد عبد العزيز على عدم التراجع عن تظاهرات 30 يونيو، موضحاً أن “تمرد” لم تعد فكرة في عقول البعض بل أصبحت حالة شعبية تجتاح جموع الشعب المصري.
اعتداء “إجرامي”
وفي سياق متصل أدانت حملة “تمرد” في بيان لها بعد الحريق مباشرة الاعتداء صباح الجمعة، الذي وصفته “بالإجرامي”، على مقرها الرئيسي بوسط البلد، مؤكدة أن كل الخطوات والتخويف والترهيب لن تثنيها عن مواصلة طريقها الداعي لمظاهرات 30 يونيو/حزيران من أجل انتخابات رئاسية مبكرة.
وجاء في البيان “في حلقة جديدة من حلقات الإجرام والإرهاب، يواصل نظام حكم محمد مرسي أسلوب الحكم عن طريق الميليشيات والبلطجة، الأمر الذي جعل هذا النظام القمعي الإرهابي يرتكب جريمتين في يوم واحد لا يفصلهما غير ساعات، الجريمة الأولى كانت الاعتداء بالضرب والبلطجة واقتحام اجتماع للتيارات السياسية وفي القلب منهم شباب “تمرد” بدمنهور، أما الجريمة الثانية التي تكشف طبيعة هذا النظام القمعي الذي يحكمنا بميليشيات إرهابية مجرمة فكانت محاولة إحراق مقر حملة تمرد الرئيسي بالقاهرة، بما يكشف عجز وضعف وخوف هذا النظام الذي اقتربت نهايته بكل تأكيد”.
الحشد في جميع الميادين
وتابع البيان: “حملة تمرد ترفض وتدين الاعتداء الإجرامي على اجتماع دمنهور وعلى مقرها بالقاهرة وتؤكد أن كل خطوات التخويف والترهيب لن تثنيها عن مواصلة طريقها الداعي لمظاهرات 30 يونيو من أجل انتخابات رئاسية مبكرة، وأن النظام الإخواني الحاكم عليه أن يدرك أن “تمرد” قد تحولت إلى حالة شعبية واسعة لن تتأثر بكل الممارسات الإرهابية والإجرامية، لاسيما بعد أن قرر الشعب المصري أن يحدد مصيره بيديه عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة ليصبح هو السيد والحكم”.
هذا وأعلن عدد من أعضاء حملة “تمرد” عن الحشد بجميع ميادين مصر وغلقها استعداداً لمظاهرات 30 يونيو/حزيران، واعتراضاً على سياسات “الإخوان المسلمين”.
في حين قام أعضاء الحملة بتعليق العديد من البوسترات عليها صورة الرئيس مرسي مدون عليها علامة “إكس”، ومكتوب أسفلها “يسقط حكم الإخوان 30 يونيو أمام الاتحادية”، وذلك على حوائط شوارع منطقة وسط البلد.
والنعـمـة شــوية عــيال مـش لاقين حـد يلمهم .
إذا كانت الحرية والديمقراطية هى التسيب والأنحلال والتخريب وبالأسلوب الجاهل الغبى ده وكل يومين مظاهرة ,
يبقى لأ , تغور الحرية والديمقراطية في داهية وتحيا السجون والمعتقلات والضرب بالجزم ..