نعى قياديون بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا الأربعاء قادة حركة “أحرار الشام” الذين قتلوا الثلاثاء بتفجير مقر اجتماعهم في ريف إدلب، متهمين من وصفوه بـ”المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة” بالوقوف خلف العملية، ولكن الجماعة أكدت رفضها لعملية عسكرية دولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قبل أن تكون رصاصتها الأولى “في رأس الأسد” على حد تعبيرها.
ونقل الموقع الرسمي لجماعة الإخوان في سوريا نعي القيادات في الجماعة لقادة حركة “أحرار الشام” وقال حسان الهاشمي، رئيس المكتب السياسي للجماعة: “سوريا تقدّم كوكبة من خيرة أبنائها وأشجع أبطالها من قيادات الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام شهداء نحسبهم ونحتسبهم، أحياء عند ربهم يرزقون”.
من جانبه، قال زهير سالم، القيادي بجماعة الإخوان، إن “أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان”، مضيفاً “وسيعلم هؤلاء الأشرار المجرمون أنّ كل ما يقومون به من شر وجريمة سيرتد عليهم، وسينتصر النور على الظلام، والحق على الباطل، والخير على الشر.”
وفي سياق متصل، قال عمر مشوح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إنّ تجاهل الغرب طوال ثلاث سنوات لما وصفه بـ”إرهاب الأسد وميليشيا حزب الل” ومرتزقة إيران في سوريا، وعدم القيام بإجراءات حازمة وجدية لمنع إرهابهم، ثم البدء مباشرة ببناء حلف دولي للتدخل ضد داعش”، هو “عين النفاق الغربي” على حد قوله.
ورفض مشوح، في تصريحات خاصة لموقع الجماعة، موقف بعض الكيانات السياسية السورية من طلب تدخل الغرب من أجل ضرب تنظيم داعش، دون النظام، معتبرا أن ذلك “لا يتوقع منه أن يخدم الثورة” وأضاف: “جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لن تؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سوريا دون أن تكون الرصاصة الأولى في رأس الأسد.”
كما شددّ مشوّح على أنّ “المعركة الأولى والأساسية” هي مع نظام الأسد، مضيفا: “لا يمكن أن تنحرف بنادقنا إلى غيره (النظام،) لأنّ وجوده يعني استمرار الإرهاب بكافة أشكاله، وأنّ غياب الأسد ونظامه يعني توقف الإرهاب ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها” وفق قوله، داعيا بالوقف نفسه داعش إلى “الكف عن جرائمه وإرهابه الذي شغل الثوار.”
اي طبعاً النظام هو يلي خلصنا من جرادين الشام
وبالناقص منكم ومن اشكلكم بسوريا .. وما رح نقبل بوجود اي اخوان بسوريا
ينقلعوا على غير بلد من وشنا