تبحث الدول المعنية بالصراع السوري بدائل سريعة عن الاتفاق الأميركي الروسي الذي بات معلقاً بسبب خلافات واتهامات متبادلة بالتعطيل والإخلال ببنود الاتفاق.
كما أفاد مراسل العربية في نيويورك عشية لقاء دولي خماسي في برلين يجمع ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا لبحث الأزمة المتفاقمة أن مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن تقف أمامه صعوبات وعقبات دبلوماسية عدة. إلا أن الخبر الأبرز ورد على صفحات صحيفة “واشنطن بوست” والتي أفادت أن الإدارة الأميركية بدأت تبحث خيار توجيه ضربات عسكرية محدودة للنظام.
وكان مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قد أعلن عن أن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا سيجتمعون في برلين غدا الأربعاء لبحث سبل حل الصراع السوري، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة تاجشبيجل اليومية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزير الخارجية قوله إن الهدف في مثل هذا الوقت العصيب هو البحث عن اقتراحات بشأن كيفية القضاء على العنف في سوريا والعودة إلى العملية السياسية.