دان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عملية اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد، معتبراً أن مقتله سيحرم تونس من أحد الأصوات الشجاعة التي تدعو إلى الحرية في البلاد.
وعبر أولاند في بيان لقصر الإليزيه عن قلق باريس من إمكانية تصاعد العنف السياسي في تونس بعد اغتيال شكري بلعيد، داعياً إلى احترام المُثُل العُليا التي طالب بها الشعب التونسي في ثورته.
ومن جهتها دانت الولايات المتحدة الأمريكية عملية الاغتيال، ووصفتها السفارة الأمريكية في تونس بالفعل الشنيع والجبان.
أما في مصر، فاعتبرت جماعة الإخوان المسلمين اغتيال السياسي المعارض التونسي جريمة يجب محاصرة ُمثيلاتها وتطويقُها.
وعبّرت جبهة الإنقاذ المصرية عن تخوفها من حدوث اغتيالات سياسية مماثلة في مصر.