دانت دول عربية وأوروبية عدة الاعتداءات التي استهدفت باريس، مساء الجمعة، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه “الأعمال الإرهابية”، ووقوفها إلى جانب فرنسا في “مكافحة الإرهاب” حتى القضاء عليه.
وقتل 120 شخصا، الجمعة، في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، تخللتها عمليات إطلاق نار واحتجاز رهائن وتفجير انتحاري. وتمكنت القوى الأمنية من قتل خمسة من منفذي هذه الهجمات.
السعودية: هجمات باريس لا تُقرها الأديان
من جانبها، أدانت السعودية الاعتداءات، وعبرت عن استنكارها الشديد للأعمال والتفجيرات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
الخارجية السعودية قدمت تعازي المملكة إلى أسر الضحايا وإلى فرنسا. وأكدت السعودية على ما سبق أن أعربت عنه من ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفة جهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.
وشددت السعودية على ضرورة تطوير آليات فعالة للعمل المشترك على المستوى الدولي لمحاربة كل من يسعى إلى الهدم والتخريب.
كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات. وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، أعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في برقية للرئيس الفرنسي “عن إدانة بلاده واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي”. وأبدى تضامن الإمارات الكامل مع فرنسا “في هذه الظروف الصعبة، ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه”.
مصر: نقف مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن “مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره”.
وأشار إلى أن المطلوب “تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق”.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف السفير المصري في باريس “نقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً”.
الأردن: نقف بكل قوة وحزم ضد الإرهاب
وفي عمّان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني “إن بلاده تقف مع الشعب الفرنسي الصديق في مواجهة هذه الاعتداءات الدامية والغاشمة والتي روعت المدنيين والأبرياء”.
وأضاف في بيان أن الحكومة الأردنية “دائمة التواصل مع الحكومة الفرنسية في مواجهة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره”، مجدداً وقوف بلاده “بكل قوة وحزم ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان، وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق”.
كما دعا “المجتمع الدولي إلى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية”.
وأعربت دولة الكويت عن استنكارها للهجمات “الإرهابية” التي استهدفت العاصمة الفرنسية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وقالت الوكالة إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعث برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي أكد فيها “أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية”.
كما أكد “وقوف دولة الكويت مع الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق وتأييدها ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وللتصدي لهذه الأعمال الإرهابية”.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن “الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة”.
وجدد البيان “موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله وأياً كانت مسبباته”.
إدانات دولية
أما عن ردود الفعل الدولية، فقد دان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاعتداءات الإرهابية، مؤكداً تعاون بلاده الكامل مع فرنسا لتوقيف مرتكبي الهجمات. واعتبر وباما أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس “ليست فقط اعتداء ضد باريس، بل اعتداء ضد الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية”.
من جهتها أدانت تركيا التي تستضيف قمة لزعماء العالم في مطلع الأسبوع هجمات باريس وقالت إنها “جريمة ضد الإنسانية” وإنها على استعداد للتعاون الكامل مع فرنسا وحلفائها في مكافحة الإرهاب.
وقال مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في بيان “الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا يمثل قيماً. الإرهاب جريمة ضد الإنسانية”.
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس بالهجمات الخسيسة، فيما دانت الرئاسة المصرية بأقسى العبارات الاعتداءات التي شهدتها باريس.
روسيا هي الأخرى أدانت الهجمات، وعرض الكرملين مساعدة فرنسا في التحقيق.
كما ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني بهجمات باريس واصفاً الحدث بأنه يعد “جريمة ضد الإنسانية”، وأرجأ زيارته المقررة لأوروبا.
وأعربت المستشارة الألمانية، أنغلا ميركل، عن صدمتها الشديدة جراء العمليات الإرهابية، كما أبدت تعاطف الشعب الألماني وتضامنه مع الحكومة الفرنسية.
أما رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فقد أكد، وفي حسابه على “تويتر” أن بلاده ستفعل ما في وسعها من أجل مساعدة فرنسا.
من جهتها، دانت إيطاليا بشدة الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الفرنسية، وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي تضامن بلاده الكامل مع فرنسا. وقال رينزي في تغريدة على “تويتر” إن “أوروبا المصابة في صميمها ستعرف كيف سترد على هذه الهمجية”، معرباً للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن “تضامن” إيطاليا مع بلاده.
بدوره، أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس.
أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فقال إنه مستعد للإنضمام إلى فرنسا لزيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
بيعجبني بالسعودية السباقة لأدانة الأر ها ب في الدول الغربية أم اذا حصل أعتداء من قبل الأسرائيليين فأنها نائمة
أحداث 11 من أيلول/سبتمبر 2001 75% كانوا سعوديين
كل الأ ر ها ب في الوطن العربي 100% تدعهم السعودية
لعنة الله عليكم وأن شاء الله ياأل سعود الأر ها ب يدخل بيوتكم