العربية- دعا اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، أطراف المعارضة السورية المسلحة إلى الوحدة في مواجهة نظام الأسد.
وأضاف إدريس في بيان له أن رئاسة الأركان للقوى الثورية تعمل على تأمين الإمدادات العسكرية وإغاثة المقاتلين مع توحيد الصفوف لإسقاط نظام بشار الأسد.
جدير بالذكر أن هذا هو التصريح الرسمي الأول للواء إدريس منذ تمكنت عناصر متشددة من السيطرة على معبر باب الهوى، ويأتي بعد لقاء جرى في وقت سابق أمس الخميس بين إدريس والسفير الأميركي روبرت فورد في اسطنبول.
وفي تطورات الوضع الميداني، أفادت شبكة “شام” الإخبارية بتعرض أحياء في العاصمة دمشق لقصف مدفعي، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام وعناصر من الجيش الحر في مخيم اليرموك, كما تعرض ريف دمشق وعدد من بلداته لقصف عنيف براجمات الصواريخ.
ولا يزال ريف حلب يرزح تحت قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة الذي استهدف هذه المرة مدينة الباب, وفي حمص تعيش أحياؤها المحاصرة لاشتباكات عنيفة وقصف بالمدفعية الثقيلة.
وتتعرض درعا ودير الزور والمحافظات السورية الأخرى أيضاً للقصف المدفعي فيما تدور اشتباكات عنيفة على الأرض.
على جانب آخر، دانت هيئة أركان الجيش السوري انتهاك حقوق الإنسان في سوريا التي تحدثت عنها منظمة العفو الدولية في تقاريرها الأخيرة، مشيرة إلى عمليات تعذيب وإعدام في سجون تديرها “داعش” وأخرى تابعة لنظام الأسد.
هذا.. ودانت هيئة الأركان العامة أي انتهاك لحقوق الإنسان يخالف المواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية.
كما وصف الجيش الحر ما تقوم به التنظيمات المتشددة وخاصة دولة العراق والشام بالأعمال الهمجية في حق المواطنين، بالإضافة إلى تلك التي يرتكبها النظام والتي تم تناولها بالتفصيل في تقرير لجنة الأمم المتحدة.