تجري إسرائيل مناورات واسعة النطاق تحاكي سيناريو اندلاع حرب على ثلاث جبهات؛ هي سوريا ولبنان وقطاع غزة، وسقوط مئات الصواريخ يومياً على مدنها، وطلب في إطار التدريبات من الإسرائيليين التوجه إلى الملاجئ.
وترمي هذه التدريبات إلى توجيه رسالة إلى الداخل والخارج مفادها أن إسرائيل مستعدة للحرب المقبلة.
المناورات الإسرائيلية هذه المرة، تحاكي سيناريو اندلاع حرب طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، تستخدم فيها صواريخ تقليدية وغير تقليدية لضرب المدن والمرافق الحكومية الإستراتيجية الإسرائيلية.
وتفترض المناورات أن إسرائيل تتعرض لهجمات بالصواريخ، فيما تخفق بطاريات القبة الحديدية في اعتراضها كلها، ما يفترض وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وبإطلاق الصافرات تكون هذه المناورات وصلت ذروتها، وقد أمر الإسرائيليون بالتوجه إلى الملاجئ والمناطق الآمنة، ولعل التوتر القائم على الجبهة الشمالية؛ بشقيها السوري واللبناني، واحتمال أن تكرر إسرائيل ضرباتها في العمق السوري يعطي المناورات بعدا إضافيا.
قال جلعاد اردان – وزير شؤون الجبهة الداخلية “لا علاقة للتدريبات بالتوتر الأمني الحالي، لكن لدينا قلق متنام مما يجري في سوريا، ولا نريد أن تقع الأسلحة الكيمياوية بيد جبهة النصرة أو حزب الله، ولهذا علينا إجراء مناورات جدية”.
وأكد اللواء إيال أيزنبرع – قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن “المناورات جاءت بعد ساعات من إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان تجاه مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، ورجح الجيش الإسرائيلي الذي لم يجدها، بأنها سقطت في الأراضي اللبنانية قرب الحدود”.
ويضيف اللواء ايزنبرغ “يجب على المواطنين التعاون في التدريبات، وهي عبارة عن تفعيل كامل قدرات الطوارئ، لأن ذلك يخلق مناعة في العمق الإسرائيلي تمكن الجيش من الانتصار في الحرب المقبلة.
ههههههههههههههه طبعا هذا بعض سقوط النظام
لأنه حاليا هو موجود بي فضلكم و لن يعض اليد التي تحميه
مع إنه كلب جربان متلكم و ممكن منه كل شيء