أكد محللون لبنانيون وإسرائيليون أن الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل إلى مركز للأبحاث قرب دمشق قد تكون خطوة أولى على درب حرب طويلة تستهدف عمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
وحدد خبير إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست أربعة أنواع من الأسلحة تخشى إسرائيل انتقالها أكثر من غيرها.

الدفاع الجوي
أربعة أنواع من الأسلحة تخشى إسرائيل أن يتمّ نقلها من سوريا إلى حزب الله وذلك بحسب خبير عسكري إسرائيلي أدلى برأيه لصحيفة واشنطن بوست.
وهذه الأسلحة هي: أنظمة الدفاع الجوية، وصواريخ بالستية، بالإضافة إلى صواريخ بر- بحر، وأخيراً الأسلحة الكيماوية.
وأضاف الخبير أن إسرائيل جاهزة لإطلاق هجمات كلّما شككت بعملية انتقال أسلحة من الأنواع المذكورة. وقرارها شنّ هجمات مماثلة أسهل في الوقت الراهن بسبب ضعف موقف حزب الله جراء انهماك النظام السوري بصدّ الثورة داخل أراضيه.
تُقدّر إسرائيل أن يكون حزب الله قد جمّع منذ حرب يوليو/تموز 2006, 60 ألف صاروخ, منها صواريخ “سكود” يتعدى مداها 600 كيلومتر. ويعترف إسرائيليون بأن ترسانة حزب الله الحالية يمكن أن تصل إلى أي نقطة في إسرائيل.
إسرائيل تخشى أيضا نقل أنظمة أسلحة روسية بحرية من سوريا إلى حزب الله وخصوصا صواريخ “ياخونت”، التي تحمل رأساً مدمراً يوجه عن طريق الرادار ويستطيع إصابة أهداف عن بعد 300 كيلومتر. وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
هذا يعني أن تلك الصواريخ لا تهدد فقط السفن الإسرائيلية، وإنما كذلك منصات التنقيب الإسرائيلية في البحر المتوسط.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *