كثرت في الاوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية الأحاديث عن احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة وطرق الاستعداد لمواجهتها بعد وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات واضراب الأسرى، بالإضافة الى الأوضاع الاقتصادية الصعبة داخل الاراضي الفلسطينية وما تمر به اسرائيل من مشكلات داخلية. تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية المقاومة السلمية التي دعت اليها القيادة الفلسطينية أثبتت قدرتها على لفت الأنظار الدولية إلى معاناة الشعب الفلسطيني وجنبت الأراضي الفلسطينية الدخول في آتون المواجهات الدموية. اما بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي والذي يعاني من فشل في تشكيل الحكومة المقبلة، فانه لا يرى ان تطور الاحداث في الاراضي الفلسطينية قد يخدم مصالحه الداخلية والدولية فزيارة أوباما وما قد تحملها من تطمينات لإسرائيل بشأن الملفين الإيراني والسوري باتت مرهونة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية وتزايد وتيرة العنف بين الاسرائيليين و الفلسطينيين.

إسرائيل

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *